
المسار الإخباري :كشفت دراسات جديدة عن الجرائم الاستعمارية الفرنسية في الجزائر، حيث أشار الباحث الجزائري عمار منصوري إلى أن فرنسا بدأت استخدام الأسلحة الكيميائية ضد الجزائريين منذ عام 1830. وأوضح أن هذا الاستخدام أسفر عن مئات الضحايا، لافتاً إلى أن الأسلحة الكيميائية تم استخدامها في أكثر من 300 عملية بين 1830 و1962.
من أبرز الحوادث التي وثقها منصوري كان استخدام الغازات السامة مثل الكلوروفورم والفوسفور خلال الحروب الاستعمارية، وهو ما أدى إلى مقتل الآلاف من الجزائريين. كما أكد الباحث على أن هذه الجرائم تعد بمثابة إبادة جماعية متكررة، حيث كانت الغازات السامة تؤثر على الجهاز العصبي البشري وتسبب حروقاً شديدة.
وأضاف أن فرنسا استخدمت أسلحة كيميائية عديدة مثل السارين والبيوتان في العديد من الهجمات ضد الجزائريين، وسمحت أرشيفات حديثة بالكشف عن عمليات قصف الغازية على نطاق واسع خلال حرب التحرير الجزائرية.