عربي

في أحدث تصعيد.. 15 قتيلا بقصف “الدعم السريع” مخيم نازحين بالفاشر

المسار الاخباري— الفاشر- السودان: قتل 15 شخصا وأصيب 25 آخرين، الخميٍس، بقصف مدفعي نفذته “قوات الدعم السريع” على مخيم للنازحين وسوق شعبي بمدينة الفاشر غرب السودان، في أحدث تصعيد تشهده الولاية.

وقالت غرف طوارئ مخيم ابو شوك في بيان إن “قوات الدعم السريع قصفت مدفعيا مخيم أبوشوك وسوق نيفاشا بالفاشر، ما أدى لسقوط أكثر من 15 شهيداً، ونحو 25 مصاباً”.

ولم يصدر أي تعليق من قوات الدعم السريع بهذا الخصوص حتى الساعة 14:50 (ت.غ).

وغرف الطوارئ، هي عبارة عن مجموعة أهلية تأسس أغلبها بعد اندلاع الحرب منتصف أبريل/ نيسان 2023، وتضم متطوعين ينشطون في أعمال الإسعاف والإغاثة والرعاية.

وفي وقت سابق الخميس، قالت منسقية مقاومة الفاشر (لجنة شعبية) إن قوات الدعم السريع شنت هجوما على مدينة أم كدادة شرق الفاشر، وارتكبت انتهاكات واسعة ضد المدنيين.

وفي بيان لها الخميس، قالت قوات الدعم السريع إنها بسطت سيطرتها على مدينة أم كدادة بولاية شمال دارفور.

ومنذ 10 مايو/ أيار 2024 تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش و”الدعم السريع”، رغم تحذيرات دولية من المعارك بالمدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.

ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة “الدعم السريع” في ولايات السودان لصالح الجيش.

ومنذ أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

وأواخر مارس/ آذار الماضي، تسارعت انتصارات الجيش في الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقرات أمنية وعسكرية، للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب قبل عامين.

وفي الولايات الـ17 الأخرى، لم تعد “الدعم السريع” تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور (غرب).

(وكالات)