
المسار الإخباري :روى الطبيب محمد مصطفى، الذي تطوع مع الجمعية الطبية الفلسطينية الأسترالية النيوزيلندية وزار غزة مرتين خلال العدوان، تفاصيل مروعة عن الجرائم الإسرائيلية بحق المدنيين في حديث لصحيفة “الغارديان”.
وقال مصطفى إنه أثناء خدمته في المستشفى المعمداني، قبل أن يدمره جيش الاحتلال، كان القصف الإسرائيلي عنيفًا لدرجة أن النوافذ تطايرت وسقط من سريره بفعل الانفجارات، بعد انتهاك الاحتلال للهدنة.
وأضاف أن الأطفال والنساء كانوا يصلون إلى المستشفى وهم يعانون من إصابات خطيرة وحروق شديدة، لافتًا إلى أن قسم الطوارئ كان مكتظًا بالجرحى لدرجة أن العلاج امتد إلى الشوارع، حيث كانوا يضطرون لفتح صدور المصابين لإدخال أنابيب صدرية في ظروف مأساوية.
وأكد الطبيب مصطفى أنه بعد عودته إلى أستراليا، بدأ حملة شخصية لتحفيز المجتمع والمسؤولين على التحرك لإنقاذ غزة، مشددًا: “هناك أطفال يُقتلون كل يوم، ولن أجلس هنا وأكون صبورًا”، مضيفًا: “لسنا بحاجة لأن نكون لاعبًا رئيسيًا في الشرق الأوسط كي نطعم ونداوي ونساعد الأطفال”.