المسار الإخباري :تشهد الكواليس السياسية تحركات مكثفة تقودها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بهدف الدفع نحو اتفاق شامل قد ينهي حرب غزة المستمرة منذ أكثر من 660 يومًا، ويؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن المتبقين لدى المقاومة.
وكشفت صحيفة جيروزالم بوست أن الإدارة الأمريكية تعتبر الوقت مناسبًا لعرض “صفقة شاملة”، رغم إقرارها بصعوبة إقناع الطرفين بالتوصل إلى توافق. وفي هذا السياق، تواصلت الاتصالات السرية بين إسرائيل والوسطاء مصر وقطر، بينما أجرى مبعوث ترامب، ستيف ويتكوف، لقاءات متعددة مع مسؤولين قطريين بارزين في جزيرة سردينيا الإيطالية.
في المقابل، تدرس إسرائيل إصدار إنذار نهائي لحركة “حماس”: إما الموافقة على الصفقة أو مواجهة تصعيد جديد، وفق ما نقلته الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين.
الرئيس ترامب صرّح من اسكتلندا قائلًا: “حان الوقت لعودة الرهائن. إسرائيل عليها اتخاذ قرار حاسم، وأعلم ما كنت لأفعله لو كنت مكانها”، في لهجة اعتُبرت بمثابة تهديد مبطّن لتعجيل التوصل لاتفاق.
في السياق نفسه، أشار مسؤول إسرائيلي إلى أن إسرائيل لم تنجح في مواجهة رواية المجاعة، ما دفعها للسماح بوقف إطلاق نار محدود وإدخال مساعدات جوًا لتخفيف الضغط الدولي المتصاعد.