المسار الإخباري :في لهجة شديدة اللهجة، وجّه ديمتري ميدفيديف، الرئيس الروسي السابق ونائب رئيس مجلس الأمن القومي، انتقادًا لاذعًا للرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد تهديد الأخير بتقليص المهلة الممنوحة لروسيا لوقف الحرب في أوكرانيا.
وقال ميدفيديف: “كل إنذار جديد هو خطوة نحو الحرب.. ليس مع أوكرانيا فقط، بل مع أميركا نفسها”، مضيفًا أن “روسيا ليست إسرائيل أو حتى إيران”، في إشارة ساخرة إلى تعامل واشنطن مع الصراعات في الشرق الأوسط.
تصريحات ميدفيديف جاءت ردًا على تصعيد ترامب، الذي أمهل موسكو حتى 2 سبتمبر لوقف إطلاق النار، مهددًا بفرض عقوبات على شركائها التجاريين. لكنه صعّد لهجته أكثر خلال لقائه مع رئيس الوزراء البريطاني، معلنًا نيته تقليص المهلة إلى “10 أو 12 يومًا فقط”.
ترامب عبّر عن خيبة أمله من الرئيس بوتين قائلاً: “كلما ظننت أن الحرب ستنتهي، قُتل مزيد من المدنيين. لم أعد مهتمًا بالتحدث معه”.
الملف الأوكراني عاد إلى الواجهة بعد فشل الجهود الدولية في التوصل إلى هدنة، وتصاعد الضغوط الأميركية على موسكو قد يضع العالم أمام اختبار نووي جديد إذا فشلت الدبلوماسية وتقدّمت الإنذارات.