صحافة إسرائيلية: خطة احتلال غزة تتكرر بلا نجاح وهزيمة حماس ليست واضحة

Loai Loai
3 Min Read

المسار : نتنياهو ادعى أن عملية “عربات جدعون” العسكرية ستؤدي إلى هزيمة حماس، وانتهت بدون تحقيق الهدف. وعائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب كاتس وزامير بتوضيح كيف لا تؤدي “عربات جدعون الثانية لقتل ستة مخطوفين مرة ثانية” بنيران إسرائيلية.

سيقدم الجيش الإسرائيلي خطة احتلال مدينة غزة إلى رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، والكابينيت السياسي – الأمني، غدا الخميس، بعد أن صادق عليها وزير الأمن، يسرائيل كاتس، أمس. وحسب الخطة، سيهجر الجيش الإسرائيلي السكان من مدينة غزة إلى جنوب القطاع، من خلال مطالبته بواسطة بيانات باللغة العربية بالخروج من المدينة، وبعد ذلك تتوغل القوات الإسرائيلية إلى المدينة، بهدف “القضاء على حماس”.

وأشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت” اليوم، الأربعاء، إلى أن إسرائيل أطلقت تعهدات كهذه في الماضي، وبضمنها ادعاء نتنياهو أن عملية “عربات جدعون” العسكرية ستؤدي إلى هزيمة حماس، وأكدت أنه “فعليا، هذه العملية العسكرية التي كان يفترض أن تؤدي أيضا إلى إنشاء الظروف لصفقة مخطوفين انتهت بدون تحقيق الهدف”.

ويطلق الجيش الإسرائيلي على العملية العسكرية لاحتلال مدينة غزة تسمية “عربات جدعون الثانية”، وصادق كاتس على أن يستدعي الجيش الإسرائيلي 80 ألف جندي في الاحتياط، وسيبدأ اليوم استدعاء 60 ألفا منهم.

وطالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين في بيان، اليوم، بعقد لقاء عاجل مع كاتس ورئيس أركان الجيش، إيال زامير، كي يشرحا لهم كيف لا تؤدي “عربات جدعون الثانية” إلى “قتل ستة مخطوفين مرة ثانية”، في إشارة إلى قتل القوات الإسرائيلية ستة أسرى إسرائيليين خلال عملية “عربات جدعون”.

وقالت العائلات إن “المصادقة على خطة احتلال غزة، فيما توجد صفقة موضوعة على طاولة نتنياهو، هو تجسيد لإحباط الصفقة وطعن سكين في قلب العائلات والجمهور في إسرائيل. بالإمكان ويجب التوصل إلى اتفاق شامل، والخطة التي كان ينبغي المصادقة عليها أمس، هي خطة لإعادة المخطوف الأخير. يا نتنياهو، هذا ما يريده شعب إسرائيل: 50 مخطوفا ومخطوفة واحدة في الديار”.

ونقلت صحيفة “هآرتس”، اليوم، عن مصادر في الجيش الإسرائيلي قولها إنه يتوقع أن يشارك في التوغل في مدينة غزة خمس فرق عسكرية إلى جانب فرقة غزة العسكرية، وأن الجيش بات ينفذ عمليات تمهيدية في منطقة مدينة غزة، وبضمن ذلك عمليات ينفذها اللواء 7 في أطراف المدينة.

وأضافت الصحيفة أنه في “الجيش الإسرائيلي لا يعرفون كيف سيفسرون ما الذي سيعتبر أنه هزيمة حماس. ووفقا لضباط كبار في الجيش الإسرائيلي، فإنه لا تزال تتواجد كتيبتان لحماس في مدينة غزة ومخيمات وسط القطاع”.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن 60 ألف جندي الاحتياط طولبوا بموجب أوامر استدعائهم، اليوم، بالامتثال في الخدمة العسكرية في 2 أيلول/سبتمبر المقبل، وأنهم سيبقون في الخدمة حتى شهر تشرين الأول/أكتوبر أو تشرين الثاني/نوفمبر، وبعدها ستكون موجات استدعاء جنود احتياط مرة ثانية وثالثة، وأن الحرب على غزة ستستمر خلال العام المقبل.

وأضافت الإذاعة أنه إلى جانب استدعاء جنود احتياط آخرين، سيتم تمديد خدمة جنود الاحتياط المجندين حاليا بثلاثين أو أربعين يوما آخر، وسيخدم جنود في وحدات احتياط معينة لمدة 140 يوما تقريبا خلال العام الحالي، بدلا من 70 – 80 يوما.

Loading

Share This Article