المسار الإخباري : ننعى استشهاد كوكبة من الزملاء الصحفيين خلال قصف إسرائيلي مُتعمد، استهدف مستشفى ناصر بشكل مباشر جنوب قطاع غزة، ليرتفع عدد شهداء الحقيقة إلى 244 صحفيًا.

– ندين هذه الجريمة النكراء التي تُعبر عن وحشية الاحتلال، بهدف اغتيال الحقيقة، ومحاولة اخماد الصوت الحُر المُعبر عن مُعاناة شعبنا الذي يواجه ويلات الحرب الدموية على غزة منذ 22 شهرا على التوالي.

– إن استمرار استهداف وقتل الصحفيين في الأراضي الفلسطينية يُشكل انتهاكا صارخا للقوانين والمواثيق الدولية.

– آن الأوان لمحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق الصحفيين الفلسطينيين الذين يواجهون إرهابا غير مسبوق من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

– الصمت الدولي جريمة، وعلى المنظمات الدولية والحقوقية التحرك الجاد والفاعل لفضح جرائم الاحتلال المستمرة بحق الصحفيين.

– وأمام هذه الحادثة التي نودع فيها 4 من شهداء الصحافة، نطالب المجتمع الدولي وأحرار العالم بالضغط على الاحتلال من أجل السماح للصحفيين الأجانب بالدخول إلى قطاع غزة، للكشف عن حجم الجريمة الإنسانية التي يعيشها شعبنا بسبب اعتداءاته المتواصلة.

– نؤكد أن التغطية الإعلامية مُستمرة، وأن عمليات القتل والاعتقال والمُلاحقة للصحفيين لن تُثني الصحفي الفلسطيني عن مواصلة دوره في نقل الحقيقة للعالم الخارجي.