المسار الإخباري :يدين حزب الشعب الفلسطيني المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الاسرائيلي، عندما استهدفت أحدى طائراته مجموعة من الصحفيين والعاملين الصحيين خلال تواجدهم لمتابعة عملهم في مجمع ناصر الطبي في خانيونس، وتعمدت اغتيال عدد منهم، ما أدى إلى استشهاد ما لا يقل عن 15 مواطناَ\ة، منهم خمسة صحفيين يعملون مع عدة وكالات وشبكات اخبارية عربية وأجنبية، وهم: حسام المصري – مصور تلفزيون فلسطين، محمد سلامة – مصور قناة الجزيرة، مريم أبو دقة – صحفية ومصورة تعمل مع اندبندنت عربية ووكالة AP، معاذ أبو طه – صحفي يعمل مع شبكة NBC الأميركية، والصحفي أحمد أبو عزيز متأثرا بجراحه التي أصيب بها في المجزرة .
إن حزب الشعب يعتبر هذا الاستهداف الحربي للصحفيين والمواطنين والعاملين الصحيين الذي تواجدوا في المكان، جريمة حرب بشعة تندرج ضمن الحرب المفتوحة على شعبنا وعلى كل الطواقم الانسانية بما في ذلك الصحفيين، بهدف إرهابهم وتصفيتهم للحيلولة دون توثيق ونقل حقيقة ما يتعرض له شعبنا في قطاع غزة من حرب إبادة جماعية وتجويع وتعطيش، وتدمير لكل مقومات.
كما يدين حزب الشعب حالة التراخي الدولي تجاه جرائم الاحتلال الاسرائيلي، بما في ذلك من قبل الهيئات الدولية والمنظمات الصحفية العالمية، الأمر الذي شكل عامل تشجيع لامعان اسرائيل في مواصلة جرائمها الممنهجة بحق شعبنا، ويطالب الهيئات الدولية وخاصة المنظمات المعنية بحرية الصحافة وحقوق العاملين فيها، بإتخاذ إجراءات جادة وملموسة لضمان سلامة الصحفيين الفلسطينيين وجميع العاملين بوسائل الإعلام في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وملاحقة مجرمي الحرب الاسرائيليين ومحاسبتهم عن ما اقترفوه.
ويتقدم حزب الشعب من أسر وعائلات الشهداء ضحايا هذه المجزرة الجديدة، بأحر التعازي والمواساة، ويتمنى الشفاء العاجل لبقية المصابين من العاملين الصحيين والصحفيين وأفراد الدفاع المدني والمرضى، ويعرب عن تضامنه الكامل معهم.
حزب الشعب الفلسطيني
25/8/2025