“مركز حقوقي يحذر من استغلال مستشفى ميداني في رفح كأداة سياسية وعسكرية”

المسار :حذر مركز “غزة” لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، من خطورة إقامة مستشفى ميداني تديره جمعية Samaritan purse في منطقة رفح الجنوبية التي تخضع للسيطرة العسكرية الإسرائيلية التامة.

وأشار المركز إلى أن المستشفى يضم 80 سريرًا، ويعمل فيه أطباء أميركيون وكنديون وأوروبيون، مع خطط لاستقدام أطباء فلسطينيين مقابل رواتب وسكن، لكن غياب الشفافية حول أهدافه يشكل خطرًا على حياة المرضى.

وقال المركز الحقوقي إن المستشفى قد يتحول إلى أداة ابتزاز سياسي أو عسكري، مشددًا على ضرورة أن تخضع أي جهود إنسانية لمراقبة مستقلة من الأمم المتحدة ومنظمات دولية محايدة، وأن يكون التركيز على إعادة تشغيل المستشفيات الفلسطينية المتضررة، لا على إنشاء منشآت جديدة تحت السيطرة العسكرية الإسرائيلية.

وأضاف البيان أن إسرائيل دمّرت أو أخرجت 38 مستشفى و96 مركزًا للرعاية الصحية عن الخدمة، وأن 20 مستشفى خرجت تمامًا عن العمل خلال الشهرين الماضيين بسبب العدوان العسكري الإسرائيلي المسمى “عملية جدعون 2”.

ودعا مركز “غزة” الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي إلى ضمان عدم استخدام المستشفى لأغراض سياسية أو استخباراتية، ومساءلة أي جهة تثبت تورطها في تحويل المساعدات الطبية إلى أداة حرب.

 

Share This Article