المسار :يسعى قادة الاتحاد الأوروبي إلى لعب دور أكبر في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، بعد اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة بين إسرائيل وحماس.
خلال قمة عقدت أمس الخميس في بروكسل، التي ركزت على أوكرانيا وروسيا، ناقش رؤساء دول الاتحاد الأوروبي وقف النار الهش في غزة وتعهدوا بتقديم الدعم الأوروبي لتحقيق الاستقرار في القطاع.
وقال رئيس وزراء لوكسمبورغ، لوك فريدن: “من المهم ألا تكتفي أوروبا بالمراقبة، ولكن أن يكون لها دور فعّال”، مضيفا أن “أمر غزة لم ينته؛ والسلام لم يعد دائمًا بعد”.
وتشير المصادر إلى أن النزاع في غزة تسبب في انقسام داخل التكتل الأوروبي المكون من 27 دولة، وأدى إلى توتر العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل إلى أدنى مستوى تاريخي.
ويواصل الاتحاد الأوروبي دراسة إمكانية فرض عقوبات جزئية على وزراء الحكومة الإسرائيلية والمستوطنات، لتعزيز نفوذه في الحد من الأعمال العسكرية.

