الجبهة الديمقراطية تلتقي أمين الهيئة القيادية في حركة المرابطين العميد مصطفى حمدان وتعرض الاوضاع في فلسطين والمخيمات

المسار : زار وفد من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ضم عضو المكتب السياسي ومسؤولها في لبنان يوسف احمد وعضوي القيادة خميس قطب وخالد ابو النور، مقر حركة الناصريين المستقلين المرابطون في العاصمة بيروت، وكان في استقبالهم أمين الحركة العميد مصطفى حمدان والأمين المساعد فؤاد حسن.

ووضع وفد الجبهة الديمقراطية قيادة المرابطون بتطورات الاوضاع في الاراضي الفلسطينية المحتلة بعد اعلان وقف اطلاق النار، والجهود التي تجري لتوحيد الصف الفلسطيني، واكد أن الأولوية يجب أن تتركز على تثبيت وقف الحرب، وتوفير الإمدادات الانسانية العاجلة دون عوائق، بما في ذلك فتح المعابر، وتوفير الظروف من أجل إطلاق مشروع إعمار القطاع، وضرورة تشكيل وفد فلسطيني موحد للمفاوضات بمرجعية م ت ف لضمان انجاز المرحلة الثانية بما ينسجم ومصلحة قضيتنا الوطنية، وانجاز حوار وطني فلسطيني شامل للاتفاق على استراتيجية وطنية موحدة تعزز صمود شعبنا وتقطع الطريق على كل مشاريع الوصاية والإنتداب وتتصدى لمشاريع ومخططات الحسم والضم.

كما تطرق الوفد لاوضاع اللاجئين فأكد الحرص الفلسطيني على بناء افضل العلاقات اللبنانية الفلسطينية وتنظيمها على قواعد متينة تعزز العلاقات الاخوية بين الشعبين الشقيقين، والإتفاق على معالجة ومقاربة شاملة للوجود الفلسطيني، بما يخدم الأهداف المشتركة ويحفظ ويصون مصلحة وحقوق لبنان ويصون الهوية الوطنية الفلسطينية ويعزز صمود اللاجئين ونضالهم من أجل حق العودة وإقرار حقوقهم الانسانية والاجتماعية.

وبدوره أكد العميد حمدان على العلاقة العميقة التي تجمع المرابطون والجبهة الديمقراطية والمسار النضالي والكفاحي الطويل الذي يرتكز على المقاومة والعمل من أجل استعادة الارض والحقوق واسقاط كل المشاريع الاستعمارية التي تهدد منطقتنا وشعوبنا،واعتبر أن الكيان الصهيوني هو أداة المشروع التوسعي العدواني الأمريكي، مؤكدا بأن النضال من اجل تحرير فلسطين هو بالوقت ذاته نضال من اجل الدفاع عن مصالح الامة العربية، وبرغم كل ما نتعرض له لكن إرادتنا لن تهزم، ومعركتنا متواصلة دفاعاً عن فلسطين وكرامة الأمة العربية، وشدد على أهمية توفير الحياة الكريمة للاجئين الفلسطينيين في لبنان ومنحهم الحقوق الانسانية والاجتماعية بما يدعم نضالهم من أجل حق العودة.

 

28/10/2025

Share This Article