
في إطار تحركاتها وجهودها لتفعيل التحركات الشعبية على المستوى العربي والعالمي من أجل الضغط لوقف العدوان والابادة التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والاراضي الفلسطينية على يد الاحتلال الاجرام الاسرائيلي الارهابي، واصلت السكرتاريا العامة المركزية في اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني (أشد) لقاءاتها واجتماعاتها مع المنظمات الشبابية والطلابية للعديد من الأحزاب اليسارية والتقدمية العالمية، وعقد لهذه الغاية اجتماعات مطولة عبر تقنية (zoom)، شملت كلاً من قادة ومسؤولي منظمات : اتحاد الشباب الديمقراطي القبرصي ايدون، الشبيبة الشيوعية السويسرية، الشبيبة الشيوعية الكندية، منظمة الشباب الشيوعي الايطالي، الشبيبة الاشتراكية الكرواتية، اتحاد الشباب الروسي، رابطة الشباب الشيوعي البرازيلي، رابطة الشباب الشيوعي في صربيا. ومن جانب السكرتاريا شارك في اللقاءات كلا من سكرتير عام الاتحاد الرفيق يوسف احمد واعضاء السكرتارية ولجنة العلاقات الدولية الرفاق محمد حسين، مصطفى بلقيس، هادي، ومحمود خليل.
وعرض وفد السكرتاريا العامة في اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني لتطورات العدوان والمجازر الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، واعتداءاته اليومية وحملات الاعتقال المتواصلة يومياً في مناطق الضفة والقدس، والارهاب الذي يمارسه المستوطنون الصهاينة بشكل يومي في العديد من القرى والبلدات الفلسطينية.
كما تطرقت السكرتاريا لاستمرار الدعم والغطاء السافر الذي توفره الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من الدول الغربية الامبريالية للعدوان الاسرائيلي، وتواصل تعطيل اي قرار في مجلس الامن لوقف اطلاق النار في قطاع غزة، وامداد الاهالي بمقومات الحياة واحتياجاتهم الانسانية ، ما يؤكد بأن هذه الدول لا تغطي فقط العدوان، بل هي شريكة في هذه الابادة الوحشية، وهي المسؤولة عن استمرار الغزو البربري الوحشي للقطاع واطالة أمد العدوان الذي اوقع حتى اليوم ما يقارب ثمانية عشر الف شهيد نصفهم من الأطفال وأكثر من 46 ألف جريح الى جانب الاف المفقودين، في سياسة واضحة ترمي الى اجبار أبناء القطاع على ترك اراضيهم والرحيل خارج القطاع، ضمن سياسة التطهير العرقي ومشروع الضم والاستعماري والتهجير الذي يراد منه محو الشعب الفلسطيني والتنكر لوجوده وحقوقه الوطنية المشروعة.
وأشادت السكرتاريا بالتحركات الهامة التي تقودها الشعوب الحرة في العالم للتنديد بالعدوان والضغط على الحكومات لوقف دعمها وتغطيتها للجرائم الاسرائيلية، ودعت الى الاستمرار بهذه التحركات ضد سياسات الولايات المتحدة الامريكية وتحالفها الاطلسي، ورفع وتيرة مقاطعة البضائع الأمريكية والشركات الداعمة له، وفضح جرائم الاحتلال، ومواجهة كل المشاريع التصفوية الهادفة لتصفية القضية والحقوق الفلسطينية، والضغط على الحكومات والبرلمانات وإجبارها على اتخاذ مواقف حازمة لوقف الابادة اليومية وتنهي العدوان.
وبدورهم فقد عبر قادة المنظمات الشبابية عن دعمهم للشعب الفلسطيني ونضاله من اجل استعادة حقوقه الوطنية المشروعة، وجددوا ادانتهم واستنكارهم للمجازر الاسرائيلية، وأكدوا استمرار تحركاتهم التضامنية المساندة للضغط على الحكومات والمنظومة الدولية لإجبار الاحتلال على وقف العدوان ورفض كافة الحلول التصفوية للقضية الفلسطينية.
