
قال عضو لجنة المتابعة العربية في الداخل المحتل محمود المواسي ان ارتفاع منسوب الجريمة في الداخل الفلسطيني المحتل، يجري بتنسيق وإدارة من مؤسسات الاحتلال خاصة جهاز “الشاباك”.
وقال المواسي ،: إن افراد في شرطة الاحتلال يقرون بان عصابات الاجرام في الداخل المحتل تحظى بغطاء من “الشاباك” وعليه لا يمكن للشرطة ان تصل إليهم رغم معرفتها بهم حيث انه تم نشر قائمة بأسمائهم وعناوينهم.
وأكد المواسي، ان من يُقتل هم أبرياء ليس لهم ضلع في الاجرام، والهدف من استهدافهم هو النيل من القيادات الفلسطينية في الداخل المحتل واخضاعهم لقرارات العصابات الشاذة.
وبين ان اي جريمة تتعلق بيهودي يتم الكشف عن تفاصيلها واعتقال منفذيها خلال دقائق، في حين ان هناك 56 قتيلا منذ بداية العام لم يقدم اي شخص للمحاكمة، منوها ان عصابات الاجرام تخطت الخطوط الحمراء والسوداء في جرائمها.
ولفت ان هدف الاحتلال من التغطية على الجريمة هو إغراق المجتمع الفلسطيني في الداخل لإلهائه عن قضاياه الأساسية أهمها قضية هدم البيوت اليومي ومنع الفلسطيني من البناء في ارضه، واشغاله عن قضية المسجد الأقصى المبارك والتضامن ومساندة أهلنا في الضفة وغزة، لافتا “منذ عام 2000 لدينا أكثر من الفي قتيل”.
وأكد المواسي ان الفلسطيني في الداخل المحتل لا يشعر بالأمن والأمان، والكثير منهم باتوا يفكرون بالهجرة والنزوح، مشيرا الى أن “الاحتلال يريد تهجيرنا من ارضنا كما هُجرنا عام 1948، وسنواجه هذه السياسة ولن نسمح بها”.
وأضاف، ان الاون لمعاقبة المجرمين ولدينا خطط لمواجهة الجريمة أبرزها، اقتراحات لعصيان مدني، ومقاطعة 70% من الجهاز الصحي في دولة الاحتلال وعدم الذهاب الى العمل واضراب في جميع جهات التربية والتعليم في الداخل الفلسطيني، وتنظيم تظاهرات وإغلاق مفارق طرق، وعدم المشاركة في انتخابات السلطات المحلية اذ لا يمكن ان يكون الفلسطيني جزأ من لعبة الاحتلال في الديمقراطية الزائفة ونحن معرضون للخطر.
ولفت المواسي انه في الأول من أيلول سيفتتح العام الدراسي وبهذا التاريخ سيكون اضراب مفتوح في جميع مدننا وقرانا في الداخل المحتل، ولن نسمح بان يكون ابنائنا في مرمى الخطر، وسنقوم بمظاهرات وإغلاق طرق في المدن التي يحتلها اليهود حتى نشعرهم بالألم الذي نحياه.
وأشار المواسي الى تنظيم مظاهرة يوم السبت المقبل في مدينة الطيرة المنكوبة مشددا على أن وحدة فلسطينيي الداخل ستفشل خطط الاحتلال وسياساته.
المصدر : وطن لأنباء