“الأونروا” تُعلن استشهاد 79 من موظفيها في غزة

أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين – “الأونروا” اليوم الإثنين، عن استشهاد 5 من موظفيها في غزة خلال اليومين الماضيين، وهو ما يرفع عدد موظفيها الذين استشهدوا في غزة منذ بداية الحرب إلى 79 شخصًا.

وقالت الوكالة الأممية، إنها تلقت تأكيدا بوفاة اثنين من موظفيها، استشهدا في 24 أكتوبر/ تشرين أول الماضي.

ونوهت إلى أن عدد الجرحى في صفوف موظفيها في القطاع جراء القصف “الإسرائيلي” بلغ 24 شخصًا منذ بداية الحرب في السابع من الشهر الماضي.

وأفادت بأن 48 من منشآتها في أنحاء مختلفة من غزة قد تعرضت لأضرار جراء القصف، وأن العديد من موظفيها فقدوا أقاربهم وأصدقائهم واضطروا للنزوح من منازلهم.

ونبهت “الأونروا” إلى أن أكثر من 1.5 مليون شخص في غزة هجّروا من بيوتهم منذ بداية الحرب، وأن نصفهم تقريبا يقيمون في 149 من منشآتها.

وأشارت إلى أنها فقدت التواصل مع الغالبية العظمى من فريقها في غزة خلال قطع “إسرائيل” الاتصالات في قطاع غزة أمس الأحد، وهي ثالث مرة يقطع فيها الاحتلال الاتصالات خلال الأيام العشرة الماضية.

واستهدف جيش الاحتلال عدة مدارس تابعة للأونروا، كان آخرها مدرسة الفاخورة في شمالي القطاع، التي تعد أكبر مدارس مخيم جباليا وتؤوي آلاف النازحين، وقد أدى القصف لاستشهاد وإصابة عشرات النازحين الفلسطينيين الذين التجأوا إليها.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، الدكتور أشرف القدرة، أن قصف مدرسة الفاخورة أسفر عن استشهاد 12 فلسطينيا وجرح 54 على الأقل.

وأمس الأحد، نشرت وزارة الداخلية والأمن الوطني، معطيات حول العدوان “الإسرائيلي” المستمر على قطاع غزة، في الشهر الأول، وبيّنت أن عدد ضحايا العدوان بلغ أكثر من 37 ألفاً و230 ما بين شهيد ومفقود وجريح، وأكثر من مليون 600 ألف نازح ومشرد عن بيته.

بينما، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس الأحد، ارتفاع عدد شهداء العدوان “الإسرائيلي” على قطاع غزة إلى 9770 شهيدًا؛ بينهم 4800 طفل و2550 سيدة و596 مُسنًا، إلى جانب إصابة قرابة الـ 25 ألف مواطن.