استشهد مساء اليوم السبت، الشاب أحمد مصطفى عاصي (39 عاما)، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال والمستوطنين في بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت.
وأفاد رئيس بلدية قراوة بني حسان إبراهيم عاصي في تصريح صحفي بأن الشاب عاصي فقدت اثاره بعد الهجوم الذي نفذه مستوطنون في منطقة الراس في قراوة بني حسان، وعثر عليه مستشهدا بين الأشجار بعد عدة ساعات.
وكان سبعة مواطنين فلسطينيين أصيبوا، مساء اليوم السبت، برصاص واعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين في هجوم عنصري على قريتي قراوة بني حسان وياسوف، قضاء مدينة سلفيت، شمال الضفة الغربية.
وقالت مصادر محلية، إن مستوطنين متطرفين هاجموا، بحماية قوات الاحتلال، قرية قراوة بني حسان، وأحرقوا منازل ومركبات للمواطنين، واعتدوا عليهم بالضرب وإطلاق النار.
وذكرت المصادر أن المستوطنين أحرقوا منزل المواطن شاهر مرعي، ومركبتين أخريين في القرية، واعتدوا على عدة منازل في منطقة “الرأس” غربي قراوة بني حسان.
ونوهت إلى أن أهالي القرية تصدوا للمستوطنين، فيما أطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي باتجاه المواطنين خلال دفاعهم عن المنازل والممتلكات.
وأفادت جمعية “الهلال الأحمر الفلسطيني” في تصريح مقتضب، بأن طواقمها الطبية تعاملت مع ثلاث إصابات بالرصاص الحي خلال العدوان المستمر على قرية قراوة بني حسان غربي مدينة سلفيت. مبينة أنها نقلت الإصابات للمشافي لتلقي العلاج.
وفي وقت سابق من اليوم، أصيب، عدد من المزارعين برضوض، خلال هجوم للمستوطنين المتطرفين على مزارعين فلسطينيين في قرية ياسوف، شرقي سلفيت.
وبيّن سكان محليون، أن المستوطنين هاجموا الفلسطينيين خلال تواجدهم في أراضيهم الزراعية، واعتدوا عليهم، ما أدى لإصابة 4 من المزارعين برضوض، وسرق المستوطنون هواتفهم النقالة وبطاقاتهم الشخصية.