شنت الولايات المتحدة الأميركية، في الساعات الأولى من ليلة (الثلاثاء| الأربعاء) ضربات جوية ضد أهداف في العراق، بزعم أنها مرتبطة بفصائل مسلحة تدعمها إيران.
وخلفت الهجمات الأمريكية، وفق مصادر عراقية، شهيدين على الأقل في صفوف الحشد الشعبي.
وقال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في تصريحات صحفية: “استهدفنا 3 منشآت لكتائب حزب الله العراقي المدعومة من إيران ومجموعات أخرى”.
وأضاف أوستن أن الضربات التي تم توجيهها لمجموعات في العراق “رد مباشر على سلسلة هجمات تصعيدية ضدنا”.
وأعلنت القيادة الوسطى الأميركية أن الغارات جاءت ردا على هجمات كتائب حزب الله، بما في ذلك الهجوم على قاعدة عين الأسد الجوية غربي العراق.
من جانبها، ذكرت مصادر أمنية عراقية، أن 5 انفجارات وقعت في منطقة جرف الصخر في محافظة بابل جنوب بغداد ناجمة عن قصف جوي.
ونوهت إلى أن قصفا جويا استهدف مدينة القائم وأسفر عن مقتل اثنين من عناصر الحشد الشعبي.
وكان البنتاغون (وزارة الدفاع الأميركية) قد أعلن أن قواته في العراق وسوريا تعرضت الاثنين الماضي، لهجمات جديدة بالصواريخ والمسيّرات بدون وقوع إصابات.
وأفاد البنتاغون بأن القوات الأميركية في قاعدة عين الأسد الجوية تعرضت لهجوم بطائرة مسيّرة لم يسفر عن إصابات أو أضرار.
كما ذكر أن القوات المتمركزة عند مهبط الطائرات في الرميلان بريف الحسكة شمالي سوريا تعرضت لهجوم بصاروخ لم يسفر عن إصابات أو أضرار.
وكذلك تعرضت القوات في “موقع الفرات للدعم” لهجوم بصواريخ عدة بدون تسجيل إصابات أو أضرار.
وأفادت وزارة الدفاع الاميركية، بأن عدد الهجمات التي استهدفت قواتها في العراق وسوريا بلغ 151 هجوما منذ 17 أكتوبر/تشرين الأول 2023 الماضي.
وتواجه القوات الأميركية في الشرق الأوسط هجمات متصاعدة بالصواريخ والطائرات المسيّرة على خلفية دعمها لكيان الاحتلال “الإسرائيلي” في حربه العدوانية على قطاع غزة.