قالت صحافية وكاتبة إسرائيلية في مقال نشرته في “هآرتس” إنه يجب إسقاط الحكومة الإسرائيلية، واصفةً رئيس الحكومة الإسرائيلية “بنيامين نتنياهو” بـ “الديكتاتور”.
وأضافت الكاتبة “إيريس ليعال”: “إسرائيل تمر بما تمر به دول العالم الغربي في العقود الأخيرة، نتنياهو هو ديكتاتور آخر يحاول إلغاء الديمقراطية برعاية القانون، في نهاية المطاف، الانتقال من الطرف الديمقراطي إلى الطرف الظلامي للعالم يحدث بشكل علني”.
وأردف، “يجب شن حرب ضروس ضد هذه الحكومة حتى يتم إسقاطها، منذ اللحظة التي تم فيها تمرير القانون الأول بصورة أحادية الجانب تغيرت قواعد اللعب والأهداف، إذا كان النضال قبل ذلك بلحظة يجري حول الإصلاح القانوني مع الموافقة على القرار الديمقراطي في الانتخابات، فإنه منذ تم تمرير التشريع، كل الغضب والتصميم يجب أن يوجه للإطاحة به، هذه هي الفرصة الوحيدة لإنقاذ هذا المكان، والتي تسير الآن بثقة في الطريق للتحول إلى دولة فقيرة ومتخلفة”.
وتابعت، “إسرائيل دفعت ثمنًا اقتصاديًا باهظًا، والأمن الشخصي تضرر، وهي تقترب من كارثة عسكرية، إذا رفضنا الحل فإن الوضع سيتفاقم؛ هروب الأدمغة سيزداد؛ أطباء، وعلماء الصواريخ، ومهندسون ورجال الهايتك سيغادرون بعدد يكفي لأن يتواصل الضرر لجيل قادم، أيضًا المستثمرون الذين يريدون اليقين وشركات التصنيف الائتماني، هم لن يكتفوا بمحادثات مصالحة لفترة طويلة في الوقت الذي فيه نتنياهو يدس يده في جيوب الرئيس هرتسوغ ولابيد وغانتس، ويسرق منهم مصداقيتهم واحدا تلو آخر كما فعل في السابق”.
وقالت: “الوقت قد حان لنري العالم كيف يتم إسقاط ديكتاتور فاسد قبل تحويل بلاده إلى ديكتاتورية، الادعاء بأنه ليس هناك لأي حزب ما يكسبه من الذهاب إلى الانتخابات هو ادعاء معروف وممل، كل حزب يجب أن يرضي قاعدته، ودوافع مختلفة واحتياجات أخرى، أحيانًا حتى متناقضة؛ هذه وصفة لتوتر داخلي صعب”.
وقالت الصحافية “ليعال” إن هدف نتنياهو من التعديلات القضائية هو زيادة النزاع الداخلي من أجل الحفاظ على تماسك حكومته.
وأضاف، “تصعيد الاحتجاج وعدم الامتثال الواسع للجمهور وأزمة دستورية، كل ذلك يمكن أن يقرب نتنياهو من الاستسلام، نحن عرفنا أن قلبه يجد صعوبة في تحمل العبء، بين حين وآخر جزء صغير من الواقع، الذي على الأغلب علاقته معه تمر عبر طبقات من الوساطة المغرضة تخترقه ويصاب بالذهول، إذا كنا مصممين، هذه الحكومة المريضة والخبيثة ستسقط”.
