
فيصل: بدماء الشهداء وصمود الشعب ومق.اومته نصنع فجر الانتصار القادم.
المتحدثون أجمعوا على مناقبية الش.هيدين ودورهم الريادي الم.قاوم والتحية لصمود غزة.
في حفل تأبين وتبريك حاشد وفاءاً للشهيد القائد عضو المكتب السياسي للجبهة الرفيق طلال أبوظريفة والشهيد القائد في قوات الشهيد عمر القاسم الرفيق محمود الحمامي اللذان ارتقيا شهداء في عملية اغتيال إرهابية صيونية شنتها طائرات الاحتلال الصهيوني ودعماً لصمود شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة أمّ قاعة الشهيد أبوعدنان قيس في المقر المركزي للجبهة في لبنان وفود وطنية لبنانية وفلسطينية من الأحزاب والفصائل والقوى ومن اللجان الشعبية والاتحادات النقابية والروابط الاجتماعية والأندية الثقافية والرياضية ومن المؤسسات الاجتماعية ومن عوائل الشهداء والفعاليات وقيادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تقدمهم نائب الأمين العام للجبهة الرفيق علي فيصل وأعضاء من المكتب السياسي واللجنة المركزية وقيادة لبنان ولجنة إقليم لبنان, وحشد من الرفاق والرفيقات وأهالي مخيمات بيروت.
كما زار مقر الجبهة الأخ علي بركة رئيس لجنة العلاقات الوطنية لحركة حماس على رأس وفد ضم الدكتور شناعة وحسن وحيد, وزار قائد الأمن الوطني اللواء صبحي أبوعرب على رأس وفد.
وقد شمل الحضور: المحامي زياد بيضون ممثل وزير الثقافة اللبناني, ممثل السفير الايراني ميسم كهرمان على رأس وفد, محمد بن شيخ ممثل السفير الجزائري, الأخ فتحي أبوالعردات أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح, الأخ العميد سمير أبوعفش ممثل السفارة الفلسطينية, حمدين صباحي الأمين العام للمؤتمر القومي العربي, النائب قاسم هاشم عن كتلة التنمية والتحرير, الحاج حسن ملك عن حركة امل على رأس وفد, الشيخ عطا الله حمود الm.قاومة الاسلامية في لبنان, الدكتور أحمد عبد الهادي عن حركة حماس على رأس وفد, الحاج ابو سامر موسى وابوسام منور عن حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين, الأخ شاكر برجاوي رئيس التيار العربي, بهاء أبوكروم عن الحزب التقدمي الاشتراكي,كاسترو عبدالله رئيس الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين, عايدة نصرالله رئيسة المركز الإقليمي العربي للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي, زكي طه منظمة العمل الديمقراطي اليساري العلماني, سمير دياب المنسق العام للقاء اليساري العربي, حسن خليل عن الحزب الشيوعي اللبناني على رأس وفد, أبو كفاح غازي عن الج.بهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة على رأس وفد, عمر الزين الأمين العام السابق لاتحاد المحامين العرب, عبدالله الدنان عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على رأس وفد, ناصر حيدر عن الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة, رمزي دسوم عن التيار الوطني الحر, سماح مهدي عن الحزب السوري القومي الاجتماعي, سليمان فيومي حزب الشعب, العميد يوسف حمدان عن حركة الانتفاضة الفلسطينية على رأس وفد, العميد مصطفى حمدان عن المرابطون على رأس وفد, مهدي مصطفى مقرر الأحزاب اللبنانية الفلسطينية, أحمد الشيخ عن منظمة الص.اعقة, كامل مهنا رئيس مؤسسة عامل, محمد صفا رئيس مركز الخيام، ميلاد شبلي ود.ايميليا الهابط عن الجمعية الفلسطينية لخريجي روسيا والاتحاد السوفيتي, أبو العبد تامر مسؤول جبهه النضال على رأس وفد, حربي خليل عن أنص.ار الله, ماري الدبس المنسقة السابقة للقاء اليساري العربي, شحادة المصري رئيس نقابة المخابز, فارس عبد الله عن حركة فتح الانتفاضة على رأس وفد, يوسف اليوسف جبهة الت.حرير الفلسطينية, ابو محمود اسماعيل جبهة ال.تحرير العربية, غسان البقاعي مسؤول اتحاد نقابات عمال فلسطين في لبنان, أحمد علوان عن حزب الوفاء اللبناني, عدنان مقداد على رأس وفد اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني,وفد من التعبئة التربوية في حزب الله, عدنان أبوهاشم عن رابطة ترشيحا الاجتماعية, أعضاء المجلس الوطني صلاح صلاح, د.حسن الناطور, احمد ابو ودو, سليمان شمالي, سميرة صلاح, المحامي عاطف منصور رئيس بلدية برج البراجنة والباحث صقر أبوفخر والناشط السياسي محمد قاسم.
افتتح المجلس الرفيق أحمد سخنيني عضو قيادة الجبهة في لبنان وقوفاً مع النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني.
كلمة رفاق درب الشهيد, كلمة اللاجئون العائدون ألقاها نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق علي فيصل متوجهاً بالتحية للشهيدين القائد طلال أبوظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة والقائد العسكري محمود الحمامي والى شهداء الشعب الفلسطيني وإلى كافة الأجنحة العس.كرية الباسلة في مواجهة مشاريع التصفية للكيانية الوجودية للشعب الفلسطيني وحقوقه, مستذكراً مسيرة القائد الش.هيد ابوظريفة ودوره الوطني والسياسي والنضالي، حيث شهدت له ميادين النضال داخل الوطن وخارجه، وعملية الاغتيال الاسرائيلية الجبانة لن تكسر ارادة شعبنا وسيواصل رفاق الشه.يدين وكل ابناء شعبنا درب المقاومة بإرادة وعزيمة واصرار و ثباث وتمسك بالحقوق الوطنية وبخيار المقاومة طريقا لانتزاعها.
وقال الرفيق علي فيصل: ان شعباً يصنع هذا الصمود الاسطوري ومقاومة تقدم قادتها شهداء وجرحى واسرى هي مقاومة منتصرة، رغم كل حرب الابادة التي يرتكبها العدو الصهيوني، والتي لن تزيد جبهتنا وشعبنا وم.ق.اومتنا الا عزيمة واصرار على مواصلة الدفاع عن شعبنا وارضنا في مواجهة العدوان الصه.يوني.
واكد فيصل بأن اطالة أمد العدوان واستمرار الحكومة الفاشية العنصرية بارتكاب المجازر لن يجعل شعبنا يرفع الراية البيضاء، ولن يتمكن الاحتلال من تحقيق أهدافه العدوانية،فشعبنا يعي جيداً أهداف العدوان ولن يسمح بتكرار نكبة جديدة، محذراً الاحتلال من مغبة اجتياح رفح في بحثه المحموم عن صورة نصر لم يجدها، بل مازالت تتوالى عليه الهزائم بفعل صمود الشعب والتحامه بمقاومته، ولا خيار أمام الاحتلال سوى الاعتراف بالهزيمة والرحيل هن أرضنا الفلسطينية.
واعتبر أن الوحدة والنقاومة هما الشرطان الرئيسيان اللذان لا غنى عنهما لكسر الهجمة الأمريكية الصهيونية، ومواجهة الاحتلال والاستيطان، ومشاريع الضم، وصون مصالح شعبنا الوطنية، وتوفير عناصر صموده في مواجهة حرب الابادة والعدوان، وطريق ذلك هو انجاح الحوارات الفلسطينية وتوفير الارادة الجادة لتنفيذ التفاهمات الموقعة لإنجاز الوحدة السياسية الداخلية بمرجعية منظمة التحرير الفلسطينية وتبني استراتيجية كفاحية موحدة تصون التضحيات وتستثمر الإنجازات.
كما دعا فيصل القمة العربية الى تحمل المسؤولية من أجل وقف العدوان واتخاذ قرارات على مستوى التحديات عبر توفير كل مقومات الدعم والإسناد وقطع كافة أشكال العلاقات مع الاحتلال ووقف التطبيع المخزي, واتخاذ موقف حاسم من الانحياز والدعم الامريكي للاحتلال وعدوانه وللعمل على وقف العدوان وانسحاب الجيش الاسرائيلي وفك الحصار عن قطاع غزة وتحرير الأسرى وإعمار القطاع وعودة النازحين
وختم فيصل بالتحيه لل.شهداء والاسرى والمعتقلين وللمقاومة في جبهات المشاركة والدعم في لبنان وسوريا والعراق واليمن وايران ولدولة جنوب افريقيا في دعوتها محكمة العدل الدولية لاستكمال إجراءاتها بحق دولة اسرائيل، مشيداً بإنتفاضة وطوفان أحرار العالم وطلبة الجامعات والجبهات العالمية المساندة للحق الفلسطيني التي أسقطت الرواية الصهيونية الكاذبة وخلقت رأياً عالمياً عاماً انتصرت فيه الرواية التاريخية الفلسطينية.
ثم توالى على المنبر الكلمات وبرقيات الشهادة بمناقبية القادة الشهداء التالية:
برقية الأمين العام للمؤتمر القومي العربي الرفيق حمدين صباحي أكد فيها أن استهداف الشهداء القادة ليس جديداً في التاريخ النضالي للجبهة الديمقراطية وتلك دلالة على الدور الكبير الذي تمارسه الجبهة في مسيرة الشعب والثورة.
كلمة الجزائر القاها ممثل السفير الجزائري محمد بن شيخ أكد فيها أن دعم الجزائر لفلسطين سيستمر في كافة الظروف وفي كل الأزمان وستبقى الجزائر وفيةً للحق الفلسطيني تدافع عنه في كافة المحافل الدولية مجدداً العهد للشهداء على صون تضحياتهم.
وفي تعازي السفير الكوبي للجبهة الديمقراطية ادان في برقيته جرائم الإبادة والانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي الإنساني التي يرتكبها جيش الاحتلال مؤكداً على وقوف بلاده وإسنادها للشعب الفلسطيني وحقوقه في كافة الميادين والمحافل الدولية.
كلمة الأحزاب اللبنانية قدمها الأخ شاكر البرجاوي توجه فيها بالتحيه للش.هداء مؤكدا ان تاريخ السابع من اكتوبر يؤسس لمرحله جديده من الانتصارات الفلسطينيه تثمر فيها دماء الش.هداء في كل العالم تضامنا واسنادا لفلسطين وانتصارا للسرديه الفلسطينيه على أكاذيب الاحتلال.
كلمة النائب اللبناني قاسم هاشم أكد فيها أن المواجهة ليست مع فريق بل هو مشروع مواجه للشعب الفلسطيني والعربي وأحرار العالم في من أجل الكرامة والعدالة وانتصار الحق على الباطل.
وكلمة القاومة الاسلامية في لبنان ألقاها الشيخ عطا الله حمود بارك فيها بالشهادة للرفيق طلال أبوظريفة ورفيقه محمود الحمامي مستذكرا سيرة القائد وثباته في أرض غزة حتى الشهادة.
وتوجه الأخ ماهر أبوالعردات باسم منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح في لبنان بتحية إكبار وإجلال إلى الشهيد أبوظريفة والشهيد الحمامي مقدماً التبريكات والتعازي للجبهة الديمقراطية وعوائل الشهيدين وعموم الشهداء ومعاهداً على مواصلة النضال حتى إنجاز الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.
وقدم الدكتور أحمدعبدالهادي التعازي والتبريكات للجبهة باسم حركة حماس باستشهاد القائد أبوظريفة وبجواره القائد الحمامي في تأكيد على الشراكة الحقيقية لقوى المقاومة في الميدان والتحام القيادة بالدم مع الشعب في مواجهة جيش الاح.تلال الذي فشل في تحقيق أي من أهدافه.
وعن حركة أمل أشار الأخ حسن ملك إلى تزامن ذكرى النكبة مع معركة طوفان الأقصى, مؤكداً أن دماء الشهي.دين البطلين وعشرات الآلاف من الشهداء والجرحى هم البشارة الحقيقية على الانتصار.
وأكد د. حسن خليل عن الحزب الشيوعي اللبناني أن عملية الاغتيال تدل على وحشية وإجرام الكيان الصهيوني في حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها على الشعب الفلسطيني، كما تؤكد على أهمية وصوابية تموضع القوى اليسارية والتقدمية والوطنية الفلسطينية في مواجهة وm.قاومة الاحتلال واعتداءاته، لتكون مساهمةً في الدفاع عن شعبها وأرضها، بكلّ ما أوتيت من إمكانات.
كلمة المنسق العام للقاء اليساري العربي الدكتور سمير دياب أدان فيها عملية الاغتيال الجبانة للقائد الوطني ورفيقه في تعبير عن مأزق وجودي للاحتلال مؤكداً أن وحدة المقاومة والشعب ستثمر نصراً وعودة لللاجئين.
وأشار الأخ أبووسام منور عن حركة الجهاد الاس.لامي لمناقبية الشهيد القائد طلال ابو ظريفة وامتلاكه رؤية نضالية يشهد له اخوانه ورفاقه في فصائل المقاومة الفلسطينية وخاصة في غزة التي ناضل واستشهد على أرضها كما رفيق دربه الش.هيد القائد محمود حمامي الذي كان له دوره في كتائب المقاومة الوطنية وفي قوات الشهيد عمر القاسم.
كلمة الجبهة الشع.بية لتحرير فلسطين ألقاها الرفيق عبدالله الدنان توجه فيها بالتحيه للش.هداء رفاق الس.لاح والسياسة مؤكدا على صمود ال.m.قاومة في وجه العدوان الصهيوني الأمريكي وانتصاره.
كلمة الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني ألقاها المناضل بهاء أبوكروم اكد فيها أن الحرية والكرامة وانتزاع الحقوق له أثمان وأن تضحيات الشعب وصموده تجدد الأمل بانجاز الحقوق الوطنية واقامة الدولة الفلسطينية.
كلمة منظمة العمل الديمقراطي اليساري العلماني ألقاها أمين مكتبه التنفيذي الرفيق زكي طه توجه بالتحية لنضالات الشعب الفلسطيني وصموده على مدار أكثر من مائة عام داعياً للتمسك بالوحدة صوناً للتضحيات واستثمارها في المشروع الوطني.
كلمة حركة الانتفاضة الفلسطينية قدمها العميد يوسف حمدان أكد أن المقاومة لقنت العدو درساً لن ينساه ومعها جبهات الإسناد والأحرار في العالم التي انتصرت لفلسطين وتاريخها وقضيتها وحاضرها في كافة الميادين.
كلمة الحزب السوري القومي الاجتماعي قدمها ناموس المجلس الأعلى الأمين المحامي سماح مهدي اشار لتزامن ذكرى النكبة مع ارتقاء الش.هداء القادة في معركة الدفاع عن الشعب وحقوقه مؤكدا على مواصلة المقاومة حتى الانتصار والعودة.
كلمة الجبهة الشعبي.ة لتحرير فلسطين القي.ادة العامة ألقاها الرفيق أبوكفاح غازي أكد فيها أن المقاومة هي الطريق الأقصر لانتزاع الحقوق وبها نصون تضحيات الشهداء ونراكم بالمنجزات الوطنية على درب تحرير الأرض والانسان.
كلمة الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة ألقاها الدكتور ناصر حيدر متوجهاً بالتعازي من عوائل الشهداء والرفاق في الجبهة, ومعاهداً على استمرار النضال والمقاومة نحو إنجاز الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.
كلمة عضو المجلس الوطني الفلسطيني صلاح صلاح توجه بالتبريك والتعازي للجبهة وعوائل الشهداء مؤكداً أن الثورة الفلسطينية ولّادة وأن تضحيات القادة ستزهر نصراً لفلسطين مهما طال الزمن.
كلمة جبهة النضال الشعبي الفلسطيني ألقاها الرفيق تامر عزيز اكد فيها أن الجبهة الديمقراطية دأبت في تاريخها النضالي على تقديم خيرة قادتها وكوادرها شهداء على طريق الحرية والمواجهة والانتصار للشعب الفلسطيني فكانت نموذجا في الفداء وكابوساً للاحتلال.
كلمة حزب الشعب الفلسطيني قدمها الرفيق سليمان الفيومي مؤكداً ان لا نكبة جديدة لشعبنا الفلسطيني الذي يعي مخاطر المشروع الصهيوني والذي يتمسك بثوابته الوطنية وأن اليوم التالي لفلسطين لن يكون الا فلسطينياً بالقرار والسيادة والانتصار.
رئيسة المركز الإقليمي العربي للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي الرفيقة عايدة نصرالله اعتبرت ان النصر يتكامل مع الحرية والاحرار في مواجهة الاستبداد وان السابع من اكتوبر وصمود هذا الشعب وتضحياته كشف امام العالم السردية الكاذبة للاحتلال أمام الرواية التاريخية الفلسطينية وأعادت القضية إلى الواجهة من جديد.
كلمه نائب رئيس اتحاد الشباب الديمقراطي العالمي ألقاها الرفيق عدنان مقداد القيادي في اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني أكد على النضال التاريخي المشترك بين لبنان وفلسطين وأن القضية الفلسطينية أمام انتصار قائم.
وأبرق قاسم صالح عن مؤتمر الأحزاب العربية للجبهة معزياً بالشهداء ومؤكداً أن قضية فلسطين هي قضية العرب جميعهم وقضية كل حر في العالم معاهداً على مواصلة النضال في كافة الميادين حتى دحر الاحتلال.
واعتبر الرفيق شهدي – جبهة النضال الفلسطيني في برقيته أن دماء الشهداء وتضحيات الشعب تستلزم توحيد كافة القوى والإمكانات لمواجهة المشاريع التصفوية للقضية الفلسطينية وفي القلب منها قضية اللاجئين.
وأكد الرفيق يوسف ناطم اليوسف جبهة التحرير الفلسطينية أن شعباً يُستشهد قادته، حتماً سينتصر وأن حرب الإبادة الجماعية التي ينتهجها الاح.تلال المجرم لن يزيد شعبنا الا إصراراً على مواصلة المقاومة والصمود والتمسك بالارض وتقديم التضحيات حتى دحر الاحتلال ونيل حقوقنا الوطنية.
وقدم محمد صفا رئيس الشبكة العالمية للدفاع عن الشعب الفلسطيني شهادة قال فيها: لقد عمدتم مؤتمركم باشتشهاد قائدين بطلين طلال ابو ظريفة ومحمود حمامي ووقعتم قرارات المؤتمر بدماء زكية على ارض الميدان ومواجهات بطولية لكتائب المقاومة الوطنية كتائب القائد التاريخي الشهيد عمر الق.اسم جنبا الى جنب كل كتائب القاومة بكافة اطيافها
وجاء في برقية الأخ أبو هاني رميض – حركة فتح الانتفاضة ” أن دماء الشهداء لن تذهب هدرا فهي التي تعبد الطريق لنيل الحرية وتحرير وطننا الغالي فلسطين، وتضحيات شعبنا في قطاع غزة العزة والضفة الغربية الأبية، يسطر أروع ملحمة نضالية وضعت قضيتنا الفلسطينية في الصدارة العالمية كقضية تحرير وطني.”
وأبرق الرفيق ابو حسان – جبهة التحرير العربية برقية تعزية إلى كافة الرفاق في الجبهة الديمقراطية وإلى أُسر الشهداء بالتعازي والتبريك , معاهداً على مواصلة النضال والمقاومة مهما عظمت التضحيات حتى نحقق الأهداف المشروعة لشعبنا في العودة والحرية والاستقلال.
بيروت 17-5-2024