وقعت 12 منظمة من أبرز منظمات حقوق الإنسان في دولة الاحتلال على رسالة مفتوحة تتهم فيها حكومة نتنياهو بعدم الامتثال لحكم محكمة العدل الدولية القاضي بوجوب تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأمرت المحكمة في لاهاي حكومة الاحتلال بتنفيذ عدد من المتطلبات القانونية عندما أصدرت حكما مؤقتا في أواخر يناير ردا على شكوى جنوب إفريقيا التي تتهمها بارتكاب إبادة جماعية في عدوانها في غزة.
وتضمنت المتطلبات اتخاذ جميع التدابير لمنع الأذى المتعمد للمدنيين، وتسهيل المساعدات الإنسانية الفورية لقطاع غزة، ومنع ومعاقبة التحريض المباشر أو العلني على الإبادة الجماعية، والحفاظ على الأدلة على أي أعمال غير مشروعة ارتكبت خلال الحرب عللى غزة.
وقالت المنظمات الحقوقية في رسالتها إن “إسرائيل ملزمة قانونا بتنفيذ الإجراءات التي أمرت بها المحكمة، لكنها فشلت حتى الآن في القيام بذلك. ومن بين الموقعين على الرسالة مجموعة المبلغين العسكريين “كسر الصمت” وجمعية الحقوق المدنية في إسرائيل.”
ولفتت الرسالة إلى أن “أمر محكمة العدل الدولية التزام قانوني لإنهاء الكارثة الإنسانية في غزة. ويجب الالتزام به، ليس فقط لتخفيف المعاناة الملحة للمدنيين ولكن من أجل الإنسانية جمعاء”، مضيفة أن”محكمة العدل الدولية حثت حماس على إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين فورا ودون قيد أو شرط”.