
أدان نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني, عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية الرفيق علي فيصل جريمة اغتيال الأسير وليد دقة في سجون الاحتلال الصهيوني بوصفها جريمة موصوفة مكتملة الأركان وعملية إعدام ممنهج بالإهمال الطبي المتعمد من قبل سلطات الاحتلال ومصلحة السجون على الرغم من العديد من المطالبات بالإفراج المبكر عنه نتيجة إصابته بمرض السرطان.
واعتبر فيصل أن الأسير القائد وليد دقة جَسّد باستشهاده وحدة الأرض والشعب والحقوق, ووحدة المصير والمسار لشعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده, باعتباره من أهالي باقة الغربية المحتلة عام 1948, وبما يؤكد فشل كافة مشاريع الأسرلة وشطب الكيانية الوجودية لشعبنا الفلسطيني وتاريخه, كما شكّل خلال مسيرته النضالية خارج الأسر وداخله مثالاً ساطعاً لأسرانا البواسل باعتبارهم عشاق حياة وحرية.
ودعا فيصل كافة المؤسسات الدولية والحقوقية لإدانة هذه الجريمة ومعاقبة اسرائيل وعزلها وملاحقة قادتها باعتبارهم مجرمي حرب وسوقهم إلى محاكم العدالة الدولية, وختم بتوجيه التحية للشهيد الأسير وكافة الأسرى والمعتقلين, مجدداً العهد والوعد على مواصلة النضال حتى انتزاع حريتهم المسلوبة وتحقيق كافة الأهداف الوطنية.