أصدرت دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بيانا جاء فيه: «لم يعد من المقبول بعد الآن الجدل بمدى أهمية مقاطعة شركة ماكدونالدز، بعد القرار المفاجئ الذي اتخذته الشركة باستعادة ملكية فروعها في دولة الاحتلال الإسرائيلية وعلى رأسها المدير التنفيذي عمري بادان الذي قدم الوجبات المجانية لقوات الاحتلال الإسرائيلية في بداية الحرب على قطاع غزة».
وتشير دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية إلى أن إقدام شركة ماكدونالدز على هذه الخطوة دليل على تراجع مبيعاتها بعد البيانات التي دعت إلى مقاطعتها في كل من الكويت، ماليزيا وباكستان، وعدد من الدول العربية وحركات المقاطعة العالمية في أوروبا وأميركا.
وتؤكد دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية على أن حركة المقاطعة الجماهيرية لبضائع الاحتلال الإسرائيلي والداعمين لنظامها العنصري والكولونيالي الاحلالي بدأت تتضاعف وتزداد يوماً بعد يوم، رغم كل التقييد الإعلامي ومحاربتها على وسائل التواصل الاجتماعي واتهامها بمعاداة السامية، مما يدل على تعاطف الحركة الشعبية والجماهيرية في كل العالم مع الشعب الفلسطيني والدفاع عن حقوقه غير القابلة للتصرف وانهاء الاحتلال عن أراضيه.
وتدعو دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية إلى شن أوسع حملة إعلامية من أجل تعزيز ثقافة المقاطعة على وسائل التواصل الاجتماعي وتحديداً للشركات العالمية الداعمة للاحتلال ونظامه العنصري.
