السلطات الفرنسية تستدعي ناشطة داعمة لفلسطين

بتهمة "الدعاية للإرهاب" بعد نشرها فيديو يدعو إلى إنهاء الاحتلال في فلسطين

استدعت السلطات الفرنسية الناشطة على وسائل التواصل الاجتماعي سهام الصباغ، بسبب منشور حول فلسطين.

وأشارت الصباغ، في فيديو نشرته على حسابها، إلى أنها ستدلي بإفادتها في مخفر للشرطة الفرنسية بسبب منشور يتعلق بفلسطين نشرته في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وقالت: “المسؤول الوحيد: دولة إسرائيل المحتلة. الحل الوحيد: إنهاء الاحتلال في فلسطين وتحرير فلسطين. الطريق السياسي الوحيد: الحديث المستمر عن الأسباب، أي الاحتلال والعنف، وإدانة الدول المتواطئة ودعم المقاومة الفلسطينية”.

وذكرت المواطنة الفرنسية أنها ستدلي بإفادتها على خلفية تهمة “الدعاية للإرهاب”.

وأشارت لوجود أشخاص تم اعتقالهم وتفتيش منازلهم ومعاقبتهم من قبل القضاء أو المدارس وطردهم للأسباب ذاتها.

وأوضحت الصباغ، أن هذه الضغوط موجودة أيضا في الوسط السياسي والإعلامي.

وقالت “في فرنسا، كما هو الحال في الدول الغربية الأخرى، تم القيام بكل شيء لضمان عدم التعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني”.

وشددت الصباغ، على أنها ستواصل “إدانة السياسة الاستعمارية الفرنسية” رغم التهديدات.

وقالت “لا يمكننا أن نبقى صامتين. يجب ألا نبقى صامتين. أولئك الذين يقفون مع الشعوب الخاضعة للاحتلال والمضطهدة يجب ألا يخجلوا. نحن من نقف مع الحياة والعدالة والسلام”.