المرصد الأورومتوسطي يحذر من كارثة إنسانية خطيرة جراء سيطرة الاحتلال على معبر رفح

حذر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، من قوع كارثة إنسانية خطيرة بسبب سيطرة الاحتلال على معبر رفح، الشريان الوحيد لقطاع غزة مع العالم الخارجي.

وأشار المرصد في بيان لها قال” إلى أن كارثة إنسانية خطيرة متعددة الأبعاد بدأت تتفاقم سريعاً في رفح بعد يومين من بدء أوامر جيش الاحتلال الإسرائيلي للتهجير القسري للسكان والنازحين، والتوغل البري والسيطرة على معبر رفح وإخراجه عن الخدمة.

مشدداً على أن منع إدخال شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود عبر معبري رفح وكرم أبو سالم ينذر بتفاقم شبح المجاعة وتعميقها في القطاع في ظل أزمة نقص الإمدادات الإنسانية الموجودة أصلا منذ أشهر.

وتابع المرصد:” إن وقف حركة سفر الأفراد عبر معبر رفح يعني قطع شريان الحياة الوحيد المتبقي لسكان غزة، وحرمان المغادرين قسراً من حقهم في التنقل ومن فرص نجاتهم من ويلات الإبادة الجماعية، وحرمان للمرضى والجرحى من فرص تلقي العلاج خارج القطاع”.

وحسب المرصد الحقوقي فإن 52 فلسطينيا، بينهم 17 طفلا و14 امرأة استشهدوا خلال الـ 48 ساعة الماضية، جراء تدمير نحو 18 منزلا أغلبها على رؤوس ساكنيها المدنيين، فيما يحاول عشرات الآلاف النزوح من رفح إلى مواصي خانيونس تحت القصف العنيف عبر الطائرات والدبابات.

وشدد الأورومتوسطي على أن حوالي 76% من قطاع غزة بات تحت أوامر الإخلاء القسري الصادرة عن جيش الاحتلال، دون إيلاء أي اهتمام لمصير مئات آلاف السكان والنازحين.

وطال المرصد المجتمع الدولي بالتدخل العاجل والحاسم لوقف الهجمة العسكرية على رفح وسكانها والنازحين إليها، ووقف جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها “إسرائيل” في قطاع غزة منذ 7 أشهر.