أصدرت وزارة الخارجية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بيانًا ردًا على الاتهامات الموجهة من جنوب أفريقيا في محكمة العدل الدولية بشأن “الإبادة الجماعية”. جاء في البيان النقاط التالية:
1. **رفض الاتهامات:** وصفت إسرائيل الاتهامات بأنها “كاذبة ومشينة ومثيرة للاشمئزاز”، مؤكدة عدم صحتها.
2. **حرب دفاعية عادلة:** أشار البيان إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية بدأت في أعقاب أحداث 7 أكتوبر 2023، بهدف القضاء على منظمة حماس وتحرير المحتجزين الإسرائيليين. وأكدت أن هذه العمليات تأتي ضمن حق إسرائيل في الدفاع عن أراضيها ومواطنيها، مع الالتزام بالقيم الأخلاقية والقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.
3. **نشاط عسكري في رفح:** نفى البيان قيام إسرائيل بأي نشاط عسكري في منطقة رفح من شأنه خلق ظروف معيشية تؤدي إلى تدمير السكان المدنيين الفلسطينيين.
4. **المساعدات الإنسانية:** شدد البيان على أن إسرائيل ستواصل جهودها للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، والعمل على تقليص الأضرار التي تلحق بالسكان المدنيين إلى أقصى حد ممكن، وفقًا للقانون.
5. **معبر رفح:** أكدت إسرائيل التزامها بإبقاء معبر رفح مفتوحًا، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية بشكل مستمر من الجانب المصري، مع منع التنظيمات المسلحة من السيطرة على المعبر.
### التحليل:
هذا البيان يعكس محاولة إسرائيل للدفاع عن نفسها أمام الانتقادات الدولية المتعلقة بعملياتها العسكرية في غزة. من خلال وصف الاتهامات بالكاذبة والمشينة، تحاول إسرائيل نزع المصداقية عن الادعاءات ضدها. الإشارة إلى أن العمليات العسكرية هي حرب دفاعية عادلة تهدف إلى تأطير هذه الأعمال ضمن إطار الحق المشروع في الدفاع عن النفس.
نفي أي نشاط عسكري في رفح يهدف إلى مواجهة المزاعم بأنها تسبب في تدمير السكان المدنيين الفلسطينيين. التأكيد على السماح بدخول المساعدات الإنسانية يهدف إلى إظهار الالتزام بالقانون الدولي الإنساني ومحاولة تقليل الأضرار على المدنيين.
إبقاء معبر رفح مفتوحًا والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية بشكل مستمر يهدف إلى تعزيز الصورة الإيجابية عن سياسات إسرائيل تجاه غزة، في محاولة لتخفيف الضغوط الدولية والإقليمية المتزايدة.