ورشة عمل مركزية لقطاع العمال وحركة اللاجئين في الديمقراطية في لبنان

– نرفض المساس بالأونروا ومكانتها السياسية والقانونية وندعوا لحمايتها وتحسين خدماتها.*

تحت عنوان: الأونروا وتحسين خدماتها حق للاجئين حتى العودة, نظم قطاع العمال وحركة اللاجئين في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان، ورشة عمل مركزية في قاعة الشهيد أبوعدنان قيس في مخيم مار الياس. شارك فيها عدد من الفعاليات الوطنية والاجتماعية والنقابية بالإضافة لقيادة القطاع وكوادره في المخيمات والتجمعات الفلسطينية.

بعد الوقوف دقيقة صمت تحية للشهداء والاسرى, جرى مناقشة أوضاع الأونروا وخدماتها في ظل العدوان الصهيوني المتواصل واستهدافها من بوابة استهداف الكيانية الوجودية للشعب الفلسطيني وقصف مراكزها وقتل العاملين فيها في سياق مسلسل الإبادة الجماعية الذي يتابعه العالم بالبث المباشر على امتداد حوالي تسعة أشهر. وقد اكدت الورشة على ما يلي :

١- توجيه التحية لشهداء العدوان الصهيوني على قطاع غزة والضفة والعاملين في وكالة الغوث والتأكيد بأن حماية منظمة الأونروا وضمان استمرار خدماتها وسلامة مقراتها والعاملين فيها، في قطاع غزة هي مسؤولية المجتمع الدولي لحين إنجاز حق العودة وفق القرار ٣٠٢ ربطاً بالقرار ١٩٤, وعليه نؤكد رفضنا وتصدينا بحزم لأية إجراءات من قبيل نقل خدمات الأونروا للبلدان المضيفة أو أية جهات أخرى ونعتبرها جزءاً من حرب الإبادة للكيانية الفلسطينية التي يشنها الاحتلال الصهيوني على شعبنا.

٢- تحسين الخدمات الإغاثية والصحية والاجتماعية والعمل على توسيع دائرة التحركات الشعبية المطالبة بترجمة المواقف الداعمة للشعب الفلسطيني وحقوقه عبر توفير الموازنات المالية المطلوبة لعمل الأونروا, وتشكيل لجان المتابعة لأصحاب القطاعات الاجتماعية المتضررة، وخاصة في ملف الشؤون والصحة والمهجرين من سورية أوضاعهم القانونية وملف البيوت المتصدعة والايلة للسقوط.

٣- الدفاع عن حقوق العاملين وأمنهم وأمانهم الوظيفي, ورفض مبدأ الحيادية وسد الشواغر وفتح باب التوظيف والتثبيت، مع التأكيد أن المشاريع المؤقتة ليست بديلاً عن الحق بالتثبيت.

٤- توسيع دائرة المستفيدين من المساعدات النقدية الدورية ورفع قيمتها والتراجع عن نتائج التحقق الرقمي وعدم العمل به باعتباره وسيلة تقليص للخدمات حُرمت بموجبه الكثير من العائلات من الاستفادة من المساعدات المالية. كما يشكل هاجساً أمنياً مشروعاً لجميع اللاجئين.

٥- مشاركة الأونروا كافة المرجعيات الفلسطينية واللبنانية الرسمية لوضع خطة احترازية للمخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان في مواجهة أي عدوان صهيوني محتمل.

٦- توحيد الجهود مع كافة القوى والمرجعيات نحو بلورة برنامج عمل فلسطيني مشترك يوحّد كافة التحركات تجاه الأونروا في لبنان، بشكل سلمي وحضاري بما لا يؤثر على خدمات اللاجئين وتحسين الخدمات.

٧- استكمال اعمار مخيم نهر البارد واستملاك ما تبقى من ارض المخيم، والتعويض على العائلات في الجزء الجديد من المخيم، ومعالجة مشكلة العائلات في المشاعات، وتوفير خطة طوارئ ومضاعفة قيمة بدل الايجار للعائلات التي مازالت تنظر اعادة اعمار منازلها. والشروع الفوري في اعادة اعمار وترميم المنازل والمؤسسات والمدارس في مخيم عين الحلوة.

المكتب الاعلامي

الاثنين ١ تموز ٢٠٢٤