شهدت واشنطن احتجاجات عارمة أمام منزل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، حيث رفع المتظاهرون شعارات تستنكر دعمه لما وصفوه بحرب الإبادة على قطاع غزة. ردد المحتجون عبارات مثل “عار عليك يا بلينكن الدموي”، معبرين عن غضبهم من السياسات الأمريكية التي تساند العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع.
جاءت هذه الاحتجاجات وسط تصاعد العنف في غزة، حيث تتزايد الانتقادات الدولية والمحلية لدور الولايات المتحدة في الصراع. المتظاهرون، الذين ينتمون إلى مختلف المنظمات الحقوقية والإنسانية، دعوا إلى إنهاء الدعم الأمريكي غير المشروط لإسرائيل ومراجعة السياسات الخارجية التي تساهم في استمرار النزاع وتصعيده.
الاحتجاجات في واشنطن تعكس الغضب المتزايد لدى شريحة واسعة من الأمريكيين الذين يرون في دعم بلادهم للعمليات العسكرية في غزة تجاوزًا للقيم الإنسانية وحقوق الإنسان.
