
صرح العقيد احتياط “أودي إفينتال”، الباحث في “معهد السياسة والاستراتيجية” في المركز المتعدد المجالات في هرتسيليا، بأن “الاتفاق الآن” ليس واجبًا أخلاقيًا فحسب، بل واجبًا استراتيجيًا أيضًا.
وأكد أن مواطني إسرائيل يدركون الجانب القيمي والسيطرة على الروح التي تجسدها صفقة المختطفين، إلا أن الأثمان التي تنطوي عليها تجعلها “ألمًا في المعدة”.
ومع ذلك، يشير التحليل المنهجي لتأثيرات الصفقة من جميع الجوانب إلى أنها تخدم الأهداف الاستراتيجية لإسرائيل بطريقة تتفوق على تكلفتها.
من جهة أخرى، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن الأطراف توصلت إلى مبادئ الصفقة، والآن يتعين النزول إلى التفاصيل والتوصل إلى اتفاق مكتوب، كما كان الحال في الصفقة الأولى في نوفمبر الماضي.