المسار الإخباري :أكدت وزارة الخارجية والمغتربين اليوم أن الصمت الدولي على تهجير وإبادة الشعب الفلسطيني يشجّع الاحتلال الإسرائيلي على تصعيد جرائمه ضد المدنيين، ويواصل تدمير مقومات الحياة في قطاع غزة.
وأوضحت الوزارة في بيانها أن ازدواجية المعايير الدولية أفقدت المجتمع الدولي قدرته على التحرك الفعّال، مما عمّق من معاناة الفلسطينيين في ظل حرب الإبادة المستمرة منذ 450 يومًا، والتي أسفرت مؤخرًا عن وفاة خمسة أطفال بسبب البرد القارس.
وأضافت الوزارة أن الخيام المتهالكة التي تأوي النازحين شمال قطاع غزة تحولت إلى “مقابر جماعية فوق الأرض”، محملةً حكومة الاحتلال والدول الداعمة لها المسؤولية الكاملة عن هذه الكارثة الإنسانية، ومطالبةً بتفعيل القرارات الأممية لوقف العدوان.
كما حذرت الوزارة من أن استمرار هذا العجز الدولي يُضعف الثقة في مؤسسات الشرعية الدولية، ويعمّق دوائر العنف في المنطقة، مؤكدةً مواصلة جهودها على المستويات الدولية كافة لوقف العدوان وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.
450 يومًا من الإبادة: الاحتلال يواصل عدوانه وسط صمت دولي قاتل.
