أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أن قواتهم قتلت القيادي البارز في حزب الله، فؤاد شكر، المعروف باسم الحاج محسن، في غارة جوية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت. وأوضح المتحدث أن العملية تمت بناءً على معلومات استخبارية دقيقة.
وأشار المتحدث إلى أن فؤاد شكر كان يشغل منصب القائد العسكري الأعلى في حزب الله وكان يُعتبر اليد اليمنى للأمين العام للحزب، حسن نصر الله. وأكد أن شكر كان مسؤولاً عن قيادة العمليات العسكرية ضد إسرائيل منذ 8 أكتوبر الماضي.
وأضاف المتحدث أن الغارة التي نفذتها المقاتلات الإسرائيلية جاءت كجزء من استراتيجية إسرائيلية لضرب القيادات العسكرية لحزب الله وإضعاف قدرته على تنفيذ عمليات ضد الدولة العبرية. وأشار إلى أن الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية لعبت دورًا حاسمًا في تحديد موقع شكر والتخطيط للهجوم.
في الوقت نفسه، لم تصدر حتى الآن أي تصريحات رسمية من جانب حزب الله تؤكد أو تنفي مقتل فؤاد شكر. وكان حزب الله قد نفى في وقت سابق مزاعم إسرائيلية حول مقتل شكر، معتبرًا أنها جزء من الحرب النفسية التي تشنها إسرائيل ضد الحزب.
وتأتي هذه العملية في سياق تصاعد التوترات بين إسرائيل وحزب الله، وتعتبر جزءًا من سلسلة من الإجراءات الإسرائيلية الرامية إلى تحجيم نفوذ الحزب العسكري في المنطقة.
