
المسار الإخباري :أعلن جيش الاحتلال عن تنظيم جولات ميدانية للمستوطنين داخل أراضٍ سورية محتلة في جنوب البلاد، بالتزامن مع عطلة عيد الفصح اليهودي، في خطوة اعتبرها مراقبون تكريسًا لسياسة فرض الأمر الواقع والتوسع الاستيطاني.
وتشمل الجولات مناطق مثل وادي الرقاد، وجسر الحمة، ونفق سكة حديد الحجاز قرب نهر اليرموك، إضافة إلى مواقع أخرى تزعم الرواية التوراتية أنها تقع ضمن ما يُسمى “أرض الميعاد”.
وبحسب الإعلام العبري، تنظم الجولات بمشاركة قيادة الشمال في جيش الاحتلال والفرقة العسكرية 210، وبالتعاون مع جمعية “زملاء في النزهات”، والمجلس الإقليمي للمستوطنات في الجولان، وسلطة الطبيعة والحدائق التابعة للاحتلال.
وسيتنقل المشاركون بالحافلات لمسافة تصل إلى 2.5 كيلومتر داخل الأراضي السورية، في مناطق قريبة من قرية معربة ومزارع شبعا، بعد حصولهم على تصاريح خاصة من جيش الاحتلال، وتحت إشراف عسكري مباشر.
يأتي ذلك في وقت تتصاعد فيه الهجمات الجوية الإسرائيلية على الأراضي السورية، وآخرها قصف استهدف موقعين عسكريين قرب العاصمة دمشق.