
المسار الإخباري :في تطور أمني لافت، أعلنت مصادر إيرانية، نقلًا عن التلفزيون الرسمي، أن الاستخبارات الإيرانية تمكنت من الحصول على آلاف الوثائق الحساسة والاستراتيجية المرتبطة بالمنشآت والمشاريع النووية الإسرائيلية.
ووصفت المصادر العملية بأنها “واحدة من أكبر عمليات الاختراق الاستخباراتي التي طالت الكيان الصهيوني”، مشيرةً إلى أن عملية نقل الوثائق إلى داخل إيران استغرقت وقتًا وجهدًا كبيرين، ما استدعى تأجيل الإعلان عنها حتى ضمان وصول المعلومات بأمان.
وتأتي هذه الأنباء في وقت كشف فيه الشاباك والشرطة الإسرائيلية قبل أسبوعين عن اعتقال شابين من مدينة نيشر، هما روي مزراحي وإلموغ أتياس (24 عامًا)، بتهم تتعلق بارتكاب جرائم أمنية لها علاقة بإيران، وسط تكتم رسمي على تفاصيل القضية.
يُذكر أن طهران تواصل في المقابل برنامجها النووي، وأعلنت في تصريحات سابقة أنها ستستمر في تخصيب اليورانيوم حتى في حال التوصل إلى اتفاق دولي، ما يفتح الباب أمام تصعيد جديد في التوترات الإقليمية بين إيران و”إسرائيل”.