“لنا أسماء ولنا وطن”.. مسيرات بالضفة لاسترداد جثامين الشهداء

يبلغ عدد الشهداء المحتجزة جثامينهم 552 شهيدا في مقابر الأرقام والثلاجات من بينهم 256 في مقابر الأرقام، من بينهم، 9 شهيدات، و32 شهيدا من الحركة الأسيرة، و55 طفلا، و5 شهداء من أراض الـ48، و6 شهداء من اللاجئين الفلسطينيين بالبنان.

تحت شعار “لنا أسماء ولنا وطن” تنظم، اليوم الثلاثاء، مسيرات في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، مسيرات بمناسبة اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

ودعت الهيئة المشرفة على أعمال وفعاليات اليوم الوطني، أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة وخاصة في محافظات نابلس وجنين ورام الله والبيرة، للمشاركة في المسيرات والفعاليات المطالبة بتحرير جثامين الشهداء.

وجاء في بيان الهيئة: “لنخرج من أجل مئات الآلاف من الشهداء، وآلاف من جثامين الشهداء الذي يواصل الاحتلال الإسرائيلي احتجازهم في مقابر الأرقام والثلاجات ومعسكر سدي تيمان، منهم الشبان والمسنين والأطفال والنساء والأسرى”.

ارتفع عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم والمعلومة هوياتهم إلى 32 شهيدا منذ السابع من تشرين أول/أكتوبر 2023، وذلك بعد استشهاد المعتقل زاهر رداد، على ما أفادت الهيئات التي تعنى بشؤون الأسرى.

وذكر نادي الأسير أن هذا المعطى يتضمن فقط أعداد الشهداء من الأسرى والمعتقلين المحتجزة جثامينهم والمعلومة هوياتهم، حيث أنّ هناك العشرات من معتقلي غزة الذين اُستشهدوا ولم يفصح الاحتلال عن هوياتهم.

وأصدرت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء ومؤسسات الأسرى، ورقة حقائق باللغتين العربية والإنجليزية عن جريمة احتجاز جثامين الشهداء في مقابر الأرقام والثلاجات ومعسكر (سديه تيمان)

وبحسب الورقة، يبلغ عدد الشهداء المحتجزة جثامينهم 552 شهيدا في مقابر الأرقام والثلاجات من بينهم 256 في مقابر الأرقام، و296 منذ عودة سياسة الاحتجاز عام 2015، من بينهم، 9 شهيدات، و32 شهيدا من الحركة الأسيرة، و55 طفلا تقل أعمارهم عن 18 عاما، و5 شهداء من أراض الـ48، و6 شهداء من اللاجئين الفلسطينيين بالبنان.

منذ بدء حرب الإبادة بحقّ الشعب الفلسطيني في غزة، صعد الاحتلال من احتجاز الجثامين، فمنذ الحرب احتجز الاحتلال 149 جثمانا، وهذا العدد يشكل أكثر من نصف الشهداء المحتجزين منذ عام 2015، علماً أن هذا المعطى لا يشمل الشهداء المحتجزين من قطاع غزة.

وبحسب المؤسسات التي تعنى في شؤون الأسرى، يقدر عدد الشهداء المحتجزين من غزة لدى الاحتلال بالمئات، إلا أنّه لا يوجد تصريح رسمي من الاحتلال عن الأعداد الحقيقية لعدد جثامين الشهداء من غزة حتى اليوم.