ارتفع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مبنى سكنياً في الضاحية الجنوبية لبيروت، الجمعة، إلى 46، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، الأحد.
وأشارت الوزارة إلى استمرار عمليات رفع الأنقاض من المكان، لليوم الثالث، مضيفةً أنّ الأدلة الجنائية باشرت عملها لتحديد هويات الشهداء الذين عُثر على أشلائهم.
وفي غضون ذلك، أشار إلى أن عشرات الأطباء أمضوا الليلة الماضية في غرف العمليات، كما شارك مئات الممرضين والمسعفين في تقديم العلاج السريع للمصابين في التفجيرات، لافتاً إلى أنه تم إجراء 955 عملية جراحية جراء حوادث تفجير أجهزة الاتصالات.
كذلك، لفت إلى أن التفجيرات أظهرت أمراً إيجابياً وحيداً، وهو ما وصفه بـ “تلاحم الشعب اللبناني في مختلف المناطق في مواجهة الحدث”.
كما تطرق الوزير إلى وجود مبادرات تقودها دول عربية (لم يسمها) لتقديم خدمات طبية إلى بلاده، وأعرب عن تقديره لذلك.
وكانت المقاومة الإسلامية في لبنان-حزب الله، قد زفّت 38 من مجاهديها جراء موجة الانفجارات التي ضربت الثلاثاء الأربعاء أجهزة لاسلكية في عدة مناطق في لبنان.
وعقب العدوان، توعّد حزب الله الاحتلال بالردّ على العدوان، عبر “قصاص عادل، سيناله من حيث يحتسب ومن حيث لا يحتسب”، مؤكّداً استمراره في تنفيذ العمليات العسكرية الداعمة للمقاومة في قطاع غزّة كالمعتاد.