قائد الجيش الأردني: مستعدون لأي مهمة دفاعية لحماية حدود المملكة

خلال زيارتين للمنطقتين الشمالية والجنوبية، في وقت تتصاعد فيه المواجهة بين إسرائيل و"حزب الله" اللبناني

قال قائد الجيش الأردني اللواء يوسف الحنيطي، الأحد، إن القوات المسلحة في بلاده “مستعدة لتنفيذ أي مهمة دفاعية لحماية حدود المملكة”.

جاء ذلك خلال زيارتين قام بهما الحنيطي، لقوات حرس الحدود في المنطقتين الشمالية والجنوبية، وفق بيان للجيش على موقعه الإلكتروني.

ويحد الأردن من الشمال سوريا، أما من الجنوب فتحده السعودية وخليج العقبة.

وتتزامن الزيارتان مع تصاعد المواجهة بين الجيش الإسرائيلي و”حزب الله” اللبناني، على خلفية الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ نحو عام.

ونقل البيان عن الحنيطي، قوله إن “القوات المسلحة مستعدة لتنفيذ أي مهمة دفاعية لحماية حدود المملكة”.

وأكد الحنيطي، أن “القوات المسلحة الأردنية تواصل تطوير قدراتها الدفاعية والأمنية من خلال تسخير كافة الإمكانات والقدرات المتاحة وتحديث المعدات والأسلحة”.

وتابع: وكذلك من خلال التدريب المستمر والفعال، بهدف رفع كفاءة وقدرات منتسبيها للمحافظة على أمن واستقرار المملكة.

وشدد الحنيطي، على “أهمية تسخير القدرات العسكرية والتكنولوجية لمواجهة التهديدات الحالية، والتركيز على توظيف مختلف الأسلحة لخدمة مهمة القوات المسلحة”.

وأكد “ضرورة بذل أقصى الجهود لحماية الوطن ومقدراته والوقوف صفا واحدا في وجه كل مَن تسول له نفسه المساس بأمنه واستقراره”.

ومنذ أيام، تتصاعد المواجهة بين الجيش الإسرائيلي و”حزب الله”، في إطار قصف يومي متبادل ومتواصل عبر “الخط الأزرق” الفاصل منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

ويتحسب الأردن، وفق مراقبين، لاحتمال استغلال مهربين لتصاعد هذه المواجهة لتهريب أسلحة ومخدرات إلى المملكة، إذ تعلن عمان من حين إلى آخر عن إحباط عمليات تهريب.

كما ادعت تل أبيب، الأسبوع الماضي، أن ثمة محاولات لتهريب أسلحة ومقاتلين عبر حدود الأردن إلى الضفة الغربية المحتلة وإسرائيل، وهو ما نفته المملكة.

وأدان الأردن قبل أيام اقتحام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، منطقة الأغوار الفلسطينية على حدوده، حيث أعلن عزمه إقامة جدار على الحدود مع المملكة