المسار الإخباري :تتعرض جمعية “القرض الحسن” في لبنان، التي أسسها الحاج حسين الشامي أحد مؤسسي حزب الله، لاهتمام متزايد بعد القصف الذي تعرضت له من قبل الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية. تأسست الجمعية بعد اجتياح عام 1982، وتهدف إلى تقديم قروض قصيرة الأجل لدعم الأفراد اقتصاديًا، مما يعزز قدرتهم على إقامة مشاريع صغيرة ومتوسطة وشراء وحدات الطاقة الشمسية والمساكن.
تتميز الجمعية بكونها مرخصة من الحكومة اللبنانية، وتقدم خدماتها للجميع، بما في ذلك اللبنانيين من خارج الطائفة الشيعية، ولديها فروع متعددة في مختلف المناطق. لكن الجمعية واجهت ضغوطات كبيرة، إذ فرضت الحكومة الأمريكية عقوبات عليها في إطار حصار حزب الله، وتعرضت للتحريض من وسائل الإعلام الأمريكية والأخرى المعادية للحزب.
ورغم هذه التحديات، تمكنت الجمعية من جذب أصحاب الأموال للإيداع لديها، بعد أن أغلقت البنوك حسابات شخصيات مرتبطة بحزب الله، مما جعلها رافدًا حيويًا لتقديم القروض للمحتاجين في المجتمع اللبناني.
