
المسار الإخباري :شهدت الساعات الماضية تصعيدًا خطيرًا في الأحداث، حيث ارتكب جيش الاحتلال مجزرة جديدة في بيت لاهيا، مستهدفًا عمارة سكنية تضم أطفالًا ونساء ومدنيين، وذلك بعد ساعات قليلة من مجزرة أخرى طالت عائلتي عبيد والعمري في مشروع بيت لاهيا. واستمر القصف المدفعي على مناطق مختلفة في شمال غزة، حيث استهدفت الزوارق الحربية مواقع من الجنوب إلى المدينة شمالًا.
كما قام جيش الاحتلال بإحراق مدرسة الفاخورة غرب مخيم جباليا، ونسف منازل في محيطها، بالإضافة إلى قصف منزل لعائلة مسعود وموقع في شارع النفق بمدينة غزة. وأفادت مصادر محلية بارتفاع عدد الشهداء إلى نحو 55 شهيدًا خلال الساعات الماضية في غزة ولبنان، حيث ارتكبت مجازر بحق عدة عائلات في البقاع والجنوب، فيما تستهدف المقاومة الضباط والجنود الإسرائيليين محققة إصابات في صفوفهم.
وفي الضفة الغربية، أصيب جندياً من جيش الاحتلال خلال اشتباكات مع المقاومة في مخيم العين قرب نابلس. كما انفجرت طائرة مسيّرة في عسقلان المحتلة، ما أسفر عن إصابة إسرائيلي، بينما أعلن جيش الاحتلال عن مقتل قائد سرية في الكتيبة “52” متأثراً بإصابته في كمين نصبته كتائب القسام.
وفي لبنان، اندلعت معارك ضارية قرب مدينة الخيام بين المقاومة اللبنانية وقوات الاحتلال، حيث تم استهداف الآليات وقوات المشاة. أعلن حزب الله عن استهداف تجمع لآليات الاحتلال في مستوطنة “المنارة”، حيث تمكنت قواته من قتل نحو 90 ضابطًا وجنديًا وإصابة المئات في القتال.
على صعيد الاعتقالات، شنت قوات الاحتلال حملة اقتحامات في الضفة الغربية، حيث اعتقلت عدة شبان من بلدات مختلفة، من بينهم رياض غنيم وحمزة موسى من بلدة الخضر، وهاني صومان من حارة الفواغرة، بالإضافة إلى حمزة الخليلي وجعفر فضل من مخيم العين.
تستمر الأوضاع في التوتر وسط هذا التصعيد العسكري المتواصل، مع تزايد الدعوات للمقاومة في مواجهة الاحتلال.