المسار الاخباري: قالت منظماتُ إغاثةٍ عاملةٌ في غزة، إن عصابات منظمة تسرق المساعدات بغزة، وتعمل بحرية في مناطق سيطرة الجيش الإسرائيلي.
ونقلت واشنطن بوست عن تلك المنظمات تأكيدها، أن أعمال النهب أصبحت العائق الأكبر أمام توزيع المساعدات بالجزء الجنوبي من غزة.
واضافت أن العصابات قتلت واختطفت سائقي شاحنات مساعدات، بمحيط معبر كرم أبو سالم.
ونقلت الصحيفة عن مذكرة داخلية للأمم المتحدة، بأن عصابات سرقة المساعدات في غزة، تستفيد من تساهل الجيش الإسرائيلي، وأن قائد عصابة أنشأ ما يشبه قاعدة عسكرية بمنطقة سيطرة للجيش الإسرائيلي.
وأضافت أن السلطات الإسرائيلية رفضت معظم الطلبات باتخاذ تدابير أفضل لحماية القوافل في غزة، ورفضت مناشدات بالسماح للشرطة المدنية في غزة بحماية الشاحنات.
وأوضحت أن قوات إسرائيلية كانت على مقربة من عمليات نهب في غزة، ولم تتدخل.
وفيما نفى الجيش الإسرائيلي الاتهامات بالتساهل والسماح بعمليات نهب المساعدات، قال مسؤول أمريكي بأن عمليات النهب هي أكبر عقبة أمام توزيع المساعدات، مشيرا أن حركة حماس ليست وراء تلك الهجمات.
وتابع “لم نشهد أي تدخل من حماس في برامجنا سواء في الشمال أو الجنوب”.
ونقلت واشنطن بوست عن رئيسة منظمة أنقذوا الأطفال، قولها إن السبيل لمعالجة الأزمة هو إغراق غزة بالمساعدات والإمدادات التجارية.
والاثنين، قتل أكثر من 20 شخصًا من عصابات لصوص شاحنات المساعدات، في عملية أمنية نوعية نفذتها الأجهزة الأمنية الفلسطينية، بالتعاون مع لجان عشائرية، وذلك في إطار حملة موسعة لمكافحة سرقة المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.
وأكدت مصادر في وزارة الداخلية لقناة “الأقصى”، أن العملية الأمنية تمثل بداية لمجموعة من العمليات الأمنية المخطط لها منذ فترة، والتي تستهدف كل من تورط في سرقة شاحنات المساعدات، والذين ساهموا في تفاقم أزمة المجاعة التي تهدد سكان جنوب القطاع.
وكانت 29 منظمة دولية غير حكومية، أكدت أن جيش الاحتلال الإسرائيليّ يتيح لعصابات نهب شاحنات المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة، كما أنه يستهدف أفراد الشرطة في غزة، كلّما حاولوا منع هذه العصابات من السيطرة على الشاحنات