المسار الإخباري :أفاد تقرير صادر عن الأمم المتحدة أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي هدمت 1528 منشأة فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة منذ مطلع عام 2024، مما تسبب في تهجير 3637 فلسطينياً، بينهم أعداد كبيرة من الأطفال والنساء.
وأشار التقرير إلى أن هذه العمليات لم تتوقف عند التهجير القسري، بل أثرت بشكل مباشر على حياة 163,769 شخصاً، حيث فقدوا مصادر رزقهم أو اضطروا لمواجهة ظروف معيشية صعبة نتيجة تدمير منازلهم أو ممتلكاتهم.
تتنوع المنشآت المستهدفة بين منازل، وخيام سكنية، ومباني زراعية وتجارية، ما يعكس تصعيداً في السياسات التي تستهدف التضييق على الفلسطينيين، خصوصاً في المناطق المصنفة “ج” وفق اتفاقية أوسلو، والتي تخضع لسيطرة الاحتلال الكاملة.
موقف دولي متخاذل
رغم الإدانات الدولية المتكررة، تستمر عمليات الهدم ضمن إطار السياسات الإسرائيلية الرامية إلى توسيع المستوطنات وفرض وقائع جديدة على الأرض.
واقع مأساوي للضحايا
تشير منظمات حقوق الإنسان إلى أن المهجرين يعيشون في ظروف إنسانية صعبة، مع نقص في الاحتياجات الأساسية كالطعام والمأوى والرعاية الصحية، مما يجعلهم عرضة للمزيد من الانتهاكات.
#هدم_المنشآت #تهجير_قسري #الضفة_الغربية