
المسار الاخباري: توافدت الآلاف من الأردنيين إلى مقبة سحاب في العاصمة الأردنية عمّان، لزيارة قبور الشهيدين عامر قواس وحسام أبو غزالة، عصر الأربعاء، بعد دعوات على مواقع التواصل إثر دفن الشهيدين سرا فجر اليوم.
ورفعت الجماهير الشعبية لافتات وهتفو هتافات غاضبة، استنكروا فيها منع الأردنيين من تشييع جثامين الشهداء “كأبطال قاوموا الاحتلال الإسرائيلي.
من جانبه، استهجن رئيس كتلة جبهة العمل الإسلامي في البرلمان الأردني، النائب صالح العرموطي، الذي كان ضمن المتجمهرين الطريقة التي استدعي بها أهالي الشهيدين عامر أبو قواس وحسام أبو غزالة، فجر اليوم الأربعاء لدفن جثامين أبنائهم.
وقال “العرموطي” إنّ القرار الذي اتخذته الحكومة غير مقبول، وكان الأجدر عليها تسليم الجثامين لأهالي الشهيدين وهم من يتولوا مراسم تشييع أبنائهم.
يذكر أن الشهيدين “قواس” و”أبو غزالة” نفذا عملية إطلاق نار عند مدخل إحدى المستوطنات الواقعة جنوب نهر الأردن، بالقرب البحر الميت وكانا يرتديان الزي العسكري الأردني.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيانٍ له حينها، أن قواته رصدت عددًا من المسلحين الذين اجتازوا الحدود من الأردن إلى الأراضي الإسرائيلية بالقرب من جنوب البحر الميت.
وبحسب البيان، هرعت قوات جيش الاحتلال إلى الموقع وتمكنت من تحييد مسلحين اثنين أطلقا النار تجاهها.
وكانت هذه العملية الثانية، بعد عملية ماهر الجازي بشهرين، التي قتل فيها 3 جنود من حرس الحدود التابعين لجيش الإسرئيلي، في معبر جسر الملك حسين.