المسار الإخباري: أصدرت لجان المعلمين الديمقراطيين بيانا اليوم السبت هنأت المعلمات و المعلمين الفلسطينيين في يومهم الأغر ، يوم المعلم الفلسطيني الذي يصادف اليوم السبت ، ووجهت التحية لكل معلمة ومعلم فلسطيني بهذه المناسبة التي تعد تكريما للمعلم والمعلمة الفلسطينية على دورهم المتميز وعطائهم الذي لاينضب ويقدمون بواجبهم الوطني بالرغم من الظروف القاسية التي يمر بها شعبنا الفلسطيني الذين هم جزء أصيل منه.
وأضاف البيان : يأتي هذا اليوم للمرة الثانية تحت وطاة حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على أبناء شعبنا في قطاع غزة وجرائمه اليومية في الضفة المحتلة ، مما أدى لاستشهاد ما يقارب من خمسين ألفا من أبناء شعبنا ومنهم المعلمين والطلاب والاطفال ، إضافة ألى العدوان المتواصل على المؤسسات التعليمية وتدمير معظم المدارس والمعاهد والجامعات في قطاع غزة.
ووجهت لجان المعلمين الديمقراطيين التحية الخاصة لمعلمينا ومعلماتنا في القدس المحتلة ، على صمودهم وتحديهم لأشرس حملة من قبل سلطات الإحتلال ، التي تحاول بكل السبل أسرلة التعليم الفلسطيني بطرق شتى أخطرها فرض مناهج تعليمية بعيدة عن تاريخنا وثقافتنا ، كجزء من مخطط تهويد القدس العاصمة الأبدية لشعبنا.
هذا ودعت لجان المعلمين الديمقراطيين الحكومة الفلسطينية إلى ترجمة الزيادة المتفق عليها 10% ماليا ، كما طالبت بصرف الرواتب كاملة وتقسيط المستحقات للمعلمين والمعلمات ، فالمعلم الفلسطيني صبر كثيرا وتحمل أعباء كثيرة وأثقلت كاهله الديون، وفي ذات الوقت ثمنت اللجان دور المعلم الفلسطيني في بناء الأجيال وتخريج النشء ، وبذله الجهود المضنية ليساهم إلى جانب كل فئات شعبنا وقطاعاته في النهوض بمجتمعنا والرقي به ، وصولا لتجسيد طموحه في العودة والانعتاق من الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والقدس عاصمتها الأبدية.