المسار الإخباري :حذرت جهات فلسطينية في قرية مادما جنوب نابلس من خطورة ادعاءات المستوطنين بالعثور على طائرة مسيّرة تحمل قنبلة، زاعمين أنها انطلقت من القرية.
ذرائع للتحريض والتضييق
عبد الله زيادة، رئيس المجلس القروي لمادما، وصف المزاعم بأنها “ذرائع كاذبة للتحريض على البلدة وفرض المزيد من العقوبات الجماعية”.
أشار إلى أن المستوطنين، بالتعاون مع جيش الاحتلال، يسعون لتوسيع السيطرة على الأراضي الزراعية ومواصلة إغلاق الطرق الزراعية، مما يزيد من معاناة السكان.
اعتداءات ممنهجة
أوضح زيادة أن مستوطنين من مستوطنة “يتسهار” اعتدوا على مقاول من البلدة أثناء فتح طريق زراعية مغلقة رغم وجود تنسيق مسبق، حيث تم تخريب مركبته ومصادرتها.
سكان البلدة محرومون من الوصول إلى نحو ثلثي أراضيهم، وسط تصاعد الإخطارات باقتلاع أشجار الزيتون وإغلاق الطرق.
حصيلة مروعة من الاعتداءات
بحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، شهد موسم قطف الزيتون الماضي 407 اعتداءات من قبل الاحتلال والمستوطنين، شملت تدمير 3910 أشجار زيتون وعمليات سرقة وتخريب ممنهجة للمعدات الزراعية.
تحذيرات وتحديات
أكد زيادة أن مثل هذه الادعاءات تمثل محاولة لشرعنة المزيد من العقوبات والتضييقات على البلدة.
دعا المؤسسات الحقوقية إلى التدخل العاجل لحماية أراضي مادما ووقف الاعتداءات المتكررة من قبل المستوطنين.