اعتبرت عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيقة خالدات حسين ان شعبنا الفلسطيني متمسك باستراد جثامين جميع الشهداء الذين قدموا تضحيات عظيمة ابقت القضية الفلسطينية نابضة بقوة الحق والعدالة في مواجهة مشروع الاساطير والخرافات الصهيونية، وان حجز هذه الجثامين انما هو جريمة إنسانية وسياسية وقانونية في آن ووجب محاسبة الاحتلال عليها..
جاء خلال القاء الرفيقة حسين كلمة الجبهة في اعتصام نظمه مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب امام مقر اللجنة الدولية للصليب الاحمر في بيروت للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء وتضامنا مع تحركات المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال الاسرائيلي.. قائلة: واهم الاحتلال الإسرائيلي إن هو اعتقد ان شهداءنا هم مجرد ارقام او مادة تفاوضية، بل هم بالنسبة لشعبنا وحركته الوطنية ولكل حركات التحرر العربية والعالمية نجوم ساطعه في سماء فلسطين وحريتها وفي سماء المقاومة المنتصرة حتما على المحتل وارهابه.
وقالت الرفيقة حسين: ان احتجاز جثامين الشهداء يشكل انتهاكا صارخا للإنسانية أولا وللقانون الدولي بمختلف فروعه خاصة المادة 17 من اتفاقية جنيف الاولى التي تؤكد على احترام جثامين ضحايا الحرب وتمكين عائلاتهم من دفنهم، وهو امر نضعه برسم المنظمات القانونية ومنظمات حقوق الإنسان المطالبة بتحرك جدي يدين الاحتلال على هذه الجريمة ويضمن الافراج عن جثامين جميع الشهداء.
وختمت الرفيقة خالدات حسين كلمتها بالإشارة الى الجرائم التي يرتكبها الاحتلال يوميا بحق الشعب الفلسطيني بشكل متصاعد في سياق مخططات الضم باعتبارها جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية ومن ضمنها سياسات الاعتقال الاداري والمعاملة اللاانسانية للمعتقلين الفلسطينيين، مطالبة بأوسع تحرك عربي ودولي من اجل اطلاق سراح جميع الاسيرات والأسرى خاصة الأطفال والمرضى وكبار السن ومحاكمة الاحتلال على جرائم الاعتقال المتواصلة.
