
المسار الإخباري :في ظل استعداد المحكمة العليا الأمريكية لمناقشة مستقبل تطبيق تيك توك، يتزايد الجدل حول حظره في الولايات المتحدة. يُعزى هذا التحرك إلى اتهامات من المحافظين بأن التطبيق يروج لمحتوى مؤيد للفلسطينيين يكشف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة، مما أثار تساؤلات حول الحريات التعبيرية.
منذ الحرب على غزة، ركز الجمهوريون على مراقبة الرسائل المؤيدة للفلسطينيين على تيك توك، متهمين المنصة بالتأثير على الشباب الأمريكيين لصالح حماس والمقاومة الفلسطينية. يُعتبر الحظر المقترح جزءًا من تشريع أكبر بقيمة 95 مليار دولار لدعم أوكرانيا و(إسرائيل)، يشترط على الشركة المالكة لتيك توك بيع التطبيق لشركة أمريكية أو مواجهة الحظر.
تيك توك دافعت عن نفسها، مؤكدة أن الادعاءات بانحيازها في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي لا أساس لها، مشيرة إلى ارتفاع المحتوى المؤيد لفلسطين على جميع منصات التواصل الاجتماعي، وليس فقط تيك توك.
هذا الجدل يثير مخاوف حول تأثير السياسة على حرية التعبير في الولايات المتحدة، حيث يتهم البعض الجمهوريين بتطبيق معايير مزدوجة في قضايا حرية التعبير.