
المسار الإخباري :كشف مصدر قيادي في المقاومة الفلسطينية أن تأخر الإعلان الرسمي عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يعود إلى تعقيدات في آليات تنفيذ الاستحقاقات. وأفاد بأن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو سعى لإدخال تعديلات في اللحظات الأخيرة، مطالباً بإضافة أسرى عسكريين إلى المرحلة الأولى من صفقة التبادل، التي كانت مقررة لإطلاق سراح أسرى من المدنيين والنساء والأطفال فقط.
وفقاً للقيادي، فإن المرحلة الأولى من الصفقة تتضمن إطلاق سراح 33 أسيراً إسرائيلياً، بينما سيجري التفاوض بشأن الأسرى العسكريين، بمن فيهم ضباط الشاباك والوحدة 8200، في مراحل لاحقة. وأضاف أن وفد التفاوض الإسرائيلي تعمد تعقيد المفاوضات عبر طلب تسليم خرائط تفصيلية لمناطق الانسحاب الإسرائيلي من غزة، ما أثار قلق المقاومة من احتمال تراجع إسرائيل عن التزاماتها.
في السياق، زار مسؤولون من المخابرات المصرية معبر رفح للتحضير لإعادة تشغيله، وعقدوا اجتماعات مع شركات معنية بتنسيق إدخال المساعدات. وأكدت مصادر أن حماس طلبت خرائط دقيقة للانسحاب، خشية أن تستغل إسرائيل غيابها للتملص من الاتفاق.