المسار : الجيش الإسرائيلي: تبين في تحقيق عسكري حول اعتداءات مستوطنين إرهابيين على منطقة قرية الفندق أن عشرات المستوطنين، وبعضهم ملثمون، نفذوا هذه الاعتداءات وأضرموا النار في ممتلكات فلسطينية وألحقوا أضرارا بها
ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم، الثلاثاء، أنه تبين في أعقاب تحقيق عسكري حول اعتداءات مستوطنين إرهابيين على منطقة قرية الفندق في الضفة الغربية المحتلة أن عشرات المستوطنين، وبعضهم ملثمون، نفذوا هذه الاعتداءات وأضرموا النار في ممتلكات فلسطينية وألحقوا أضرارا بها.
وأضاف الجيش الإسرائيلي في بيان أن قواته وقوات من الشرطة الإسرائيلية وصلت إلى مكان الاعتداء الإرهابي، وأن المستوطنين هاجموا هذه القوات وألقوا حجارة باتجاهها.
وتابع البيان أن قسم التحقيقات مع أفراد الشرطة والشرطة العسكرية فتحا تحقيقا.
وتطرق وزير الأمن، يسرائيل كاتس، خلال اجتماع للجنة الخارجية والأمن في الكنيست إلى اعتداء المستوطنين الإرهابيين، وقال إنه يندد بشدة بأي هجوم وعنف ضد فلسطينيين وأنه “آسف على المأساة التي حصلت”، وأنه “يجب فتح تحقيق جنائي ضد المستوطنين، وليس إصدار أوامر اعتقال إداري ضدهم”.
وأفادت تقارير إسرائيلية، أمس، بأن عنصرًا من قوات الأمن الإسرائيلية، قد أطلق النار على مستوطنيْن ملثّمين، خلال العدوان الإرهابي على الفندق، بعد أن شعر بوجود خطر وتهديد على حياته.
ولفتت التقارير إلى أن إصابة أحد المستوطنين الإرهابيين حرجة، فيما وُصفت إصابة الأخرى بالمتوسطة.
وجاء ذلك في أعقاب هجوم المستوطنين الإرهابيين على بلدتي الفندق وجينصافوط شرق قلقيلية في الضفة الغربية المحتلة، وأسفر عن إصابة 21 فلسطينيا بإصابات متفاوتة الخطورة، وذلك بالتزامن مع إلغاء الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، العقوبات التي فرضتها إدارة بايدن على مستوطنين إرهابيين.
وأكدت جمعية الهلال الأحمر، أن طواقمها “تعاملت مع 21 إصابة، خلال أحداث الفندق وجينصافوط، قرب قلقيلية”، وأشارت إلى أن 12 من بين المصابين، تعرّضوا لإصاباتهم “جرّاء الاعتداء بالضرب المبرح”، فيما سُجّلت “9 إصابات، جرّاء استنشاق الغاز المسيل للدموع”.