
المسار الإخباري : قال اتحاد لجان الوحدة العمالية الفلسطينية / اتحاد لجان حق العودة في سورية أن تصريحات ترامب حول تهجير سكان غزة تمثل تحولا خطيرا في السياسة الأميركية وتكشف عن النية الحقيقية للمشروع الصهيوني، والتي تنم عن غريزة وحشية لضرب شعب بأكمله محذرين من تداعيات خطيرة على المنطقة برمتها.
وقال الاتحاد في بيانه: إن شراسة وبشاعة وهمجية العنجهية الكامنة وراء دعوة ترامب تؤكد بأنه لم يعد هناك منظومة أخلاق وقيم ولا قوانين إنسانية رادعة لهذا السلوك المتوحش. مؤكدين أن شعبنا الذي سطر للتاريخ أبهى مواقف الشجاعة والبطولة لمايزيد عن خمسة عشر شهراً ، وهو الذي قدم أكثر من ٥٠ ألف شهيد وما يزيد عن ١٣٠ ألف جريح، وأكثر من ١٣ ألف معتقل فلسطيني، وتدمير ما يزيد عن 80 % من المنازل والبنية التحتية في القطاع رفض مشاريع التهجير وبقي متمسك بأرضه ووطنه ، وسيفشل كافة المشاريع التي تستهدف شعبنا من مشاريع التوطين
وقال الاتحاد في بيانه أن مواجهة هذا المشروع الذي يستهدف الشعب الفلسطيني برمته يتطلب الاسراع باستعادة الوحدة الداخلية، عملاً بمخرجات حوار بكين، وتبني إستراتيجية موحدة جامعة تتصدى للمشاريع ترامب- نتياهو في القطاع غزة والضفة الفلسطينية مؤكداً أن التصدي لمشروع تصفية قضية شعبنا، تتطلب منا جميعاً، تجاوز كل ما من شأنه إدامة حالة التشتت والانقسام.
وثمن الاتحاد موقف الأردن الشقيق وجمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية والدول الست التي اجتمعت وأرسلت موقفها الموحد الرافض لتهجير أهلنا من قطاع غزة ، وندعو إلى المزيد من الأفعال التي من شأنها وقف مؤامرة ترامب نتنياهو والطغمة المجرمة من مستوطنين متطرفين و القتلة المأجورين.
ودعا الاتحاد الأمم المتحدة ومؤسساتها ،و المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، أن تتحمل مسؤولياتها السياسية والقانونية والأخلاقية، والوقوف إلى جانب شعبنا في قطاع غزة، في مواجهة الخطر الشديد الذي يتعرض له على يد المشروع الأميركي – الإسرائيلي.
وختم الاتحاد بيانه بتوجيه التحية لشعبنا الصامد والثابت على حقوقه العليا وحقه في وطنه وتوجه بالتحية للشهداء، والشفاء العاجل لجرحانا والحرية لأسرانا الابطال، ونبارك لهم الحرية وندين إبعادهم عن وطنهم وعوائلهم■
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين /إقليم سوريا/المكتب الإعلامي