بعد أن عرقل “فيتو” أميركي جهود مجلس الأمن الدولي لتبني مشروع قرار برازيلي يدعو إلى هدنة إنسانية وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. قال الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الأربعاء، إن إسرائيل وافقت على السماح بدخول مساعدات إلى قطاع غزة، وأعاد تأكيد دعم بلاده لدولة الاحتلال الإسرائيلي واصفاً إياها بـ”الدولة اليهودية الديمقراطية” وبأنها يجب أن تعود “مكاناً آمناً لليهود”.
وتحت هذا الغطاء الأميركي، دعما لدولة الاحتلال، يستمر القصف الإسرائيلي في ارتكاب مزيد من المجازر في حق الفلسطينيين في قطاع غزة، بينما تكثف المقاومة ضرباتها الصاروخية على مدن فلسطين المحتلة، وحشود الجيش الإسرائيلي على مشارف القطاع، وسط حديث وسائل إعلام إسرائيلية عن قرب بدء الحرب البرية، التي أكد الاحتلال لبايدن أن لا مفر منها، والخشية من خروج الأمور عن السيطرة باتجاه حرب إقليمية.
واصلت قوات الاحتلال قصفها لمنازل المدنيين. وبحسب وزارة الداخلية في قطاع غزة، سقط عدد من الجرحى بقصفت قوات الاحتلال لمنزل بجوار محطة العلمي في مخيم جباليا. بينما سقط شهداء وجرحى في استهداف الاحتلال منزلاً بمنطقة تل السلطان في رفح، وآخر في شارع الهوجا بجباليا.
كما قصف طيران الاحتلال 3 منازل في كل من، المعسكر الغربي بخان يونس، وشارع الوحدة بغزة، وفي خربة العدس برفح. وأدى القصف إلى سقوط عدد من الشهداء والمصابين.
أكثر من مليون نازح في القطاع، منهم 600 ألف نازح بمناطق غزة والشمال يفتقرون إلى الحاجات الحياتية الأساسية ويعانون ظروفا معيشية كارثية جراء انسحاب “أونروا”، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة.
