
المسار الإخباري : – يواجه 10 آلاف أسير فلسطيني أوضاعًا إنسانية قاسية في سجون الاحتلال خلال شهر رمضان، حيث يتعرضون لسياسة تجويع ممنهجة، والتنكيل المستمر، والحرمان من ممارسة الشعائر الدينية، وفق شهادات أسرى محررين.
ويؤكد الأسرى أن إدارة السجون تمنع رفع الأذان وخطب الجمعة، وتصادر المصاحف أو توزعها بشكل مجزأ، فيما يتم إطفاء الأنوار وقت الإفطار والسحور كإجراء عقابي. كما وصفوا وجبات الطعام المقدمة بأنها لا تكفي طفلًا صغيرًا، مؤكدين أن أي محاولة لإرجاعها تقابل بعقوبات جماعية قاسية.
وفي تصعيد إضافي، يتعرض الأسرى للتفتيش المتكرر، ومصادرة حاجياتهم الشخصية، والتنقلات بين الأقسام والسجون لإرهاقهم نفسيًا وجسديًا. ووصف أحد المحررين رمضان هذا العام بأنه “الأصعب في تاريخ الحركة الأسيرة”، مشيرًا إلى تعرضه للضرب الوحشي حتى فقدان الوعي لمجرد رفعه الأذان.
ويواصل الاحتلال تصعيد سياسة القمع داخل السجون، وسط مطالبات حقوقية ودولية بضرورة التدخل لوقف هذه الانتهاكات المستمرة بحق الأسرى الفلسطينيين.