دولي

قاض أمريكي يوقف ترحيل طالبة تركية في جامعة تافتس

المسار الاخباري— واشنطن: أمر قاض اتحادي في ولاية ماساتشوستس أمس الجمعة بوقف ترحيل طالبة دكتوراه تركية في جامعة تافتس الأمريكية في الوقت الراهن.

وكانت الطالبة رميساء أوزتوك (30 عاما) قد عبّرت عن دعمها للفلسطينيين في حرب إسرائيل على غزة، واعتقلها مسؤولو هجرة اتحاديون الأسبوع الماضي.

وأظهر مقطع مصوّر انتشر على نطاق واسع عملية القبض على رميساء من قبل عملاء اتحاديين ملثمين قرب منزلها في ماساتشوستس. وألغى مسؤولون أمريكيون تأشيرتها.

وجاء في الأمر الصادر أمس الجمعة في المحكمة الجزئية الأمريكية في ماساتشوستس “من أجل السماح للمحكمة بالبت في الالتماس الذي قدمته أوزتورك في إطار اختصاصها القضائي، لا يجوز إبعاد أوزتورك من الولايات المتحدة حتى صدور أمر آخر من هذه المحكمة”.

وكانت وزارة الأمن الداخلي قد وجّهت لأوزتورك، دون تقديم دليل، تهمة “الانخراط في أنشطة داعمة لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)”، وهي جماعة تصنفها الحكومة الأمريكية منظمة إرهابية أجنبية.

ولم تصدر وزارة الأمن الداخلي حتى الآن تعليقا على الحكم الذي رحّب به محامو الطالبة التركية.

وكانت أوزتورك، وهي طالبة حاصلة على منحة فولبرايت وطالبة في برنامج الدكتوراه في جامعة تافتس لدراسة الطفل والتنمية البشرية، حاصلة على تأشيرة إف-1.

وشاركت قبل عام في كتابة مقال رأي انتقدت فيه استجابة جامعة تافتس لدعوات تطالبها بسحب الاستثمارات من الشركات التي لها علاقات مع إسرائيل، و”الاعتراف بالإبادة الجماعية للفلسطينيين”.

ويصف محاموها احتجازها بأنه غير قانوني.

وكان الرئيس دونالد ترامب قد تعهد بترحيل المحتجين الأجانب المؤيدين للفلسطينيين، واتهمهم بدعم حماس ومعاداة السامية.

ويقول المحتجون، بما في ذلك بعض الجماعات اليهودية، إن إدارة ترامب تخلط بين انتقادهم للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ودفاعهم عن حقوق الفلسطينيين وبين معاداة السامية ودعم حماس.

وألغت إدارة ترامب تأشيرات عدد من الطلاب والمحتجين، وتقول إنها قد تكون ألغت ما يزيد على 300 تأشيرة.

(رويترز)