
المسار الإخباري :هاجم أهالي الأسرى الإسرائيليين، حكومة بنيامين نتنياهو، متهمين إياها بالمماطلة في التوصل إلى اتفاق شامل يضمن إطلاق سراح جميع الأسرى المحتجزين في قطاع غزة.
وفي بيان لهم، تساءل الأهالي: “لماذا يتم الإفراج عن بعض الأسرى فقط بينما يمكن استعادة الجميع؟ استمرار مماطلة الحكومة قد يؤدي إلى تحديد مصير العشرات، سواء بأحكام الإعدام أو الاختفاء”.
ونظّم الأهالي احتجاجات في تل أبيب أمام بوابة بيجين بقاعدة كيريا، مطالبين الحكومة بالتحرك الفوري. وقالت عيناف تسنغاوكر، والدة أحد الأسرى: “أبناؤنا يتعرضون الآن للقصف في غزة بأوامر مباشرة من نتنياهو، الذي يضحّي بهم من أجل بقائه السياسي”.
كما شدد المحتجون على ضرورة إبرام اتفاق شامل، محذرين من أن “استمرار القصف سيؤدي إلى تصفية الأسرى بدلاً من استعادتهم”. يأتي ذلك وسط تسريبات عن موافقة حماس على مقترح جديد قد يفضي إلى إطلاق سراح خمسة أسرى مقابل وقف إطلاق نار طويل الأمد.
في الوقت ذاته، يواصل جيش الاحتلال توسيع عملياته البرية في مناطق متفرقة من قطاع غزة، وسط تصاعد الضغوط الداخلية والدولية على حكومة الاحتلال لاتخاذ قرارات حاسمة بشأن ملف الأسرى.